السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
تاجر المخدرات وقاتل أطفال سوريا يلبس عباءة القدس من جديد!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

تاجر المخدرات وقاتل أطفال سوريا يلبس عباءة القدس من جديد!

 


الخبر:


تحدث عن معادلة جديدة.. نصر الله: أي مساس بالقدس والمقدسات سيؤدي إلى حرب إقليمية. (الجزيرة نت)

 

التعليق:


لم يبق لحزب إيران في لبنان إلا المقدسات ليحاول تبييض وجهه وأعماله القذرة في المنطقة بها، نعم فبعد ولوغه في دماء الأبرياء في سوريا ووقوفه مع مجرم وسفاح الشام بشار، وبعد الفضائح المتتالية لتهريب المخدرات، يبدو أن الدور قد جاء على المقدسات والقدس لتنظيف سمعته النجسة والإرث الوسخ الذي اكتسبه خلال العشر سنوات الأخيرة.


ونسي حزب إيران بل تناسى أن هذه المقدسات لا تقبل تجار المخدرات ولا تقبل من تلطخت يداه بدماء أهلنا المسلمين في سوريا. هذه المقدسات لا ترضى إلا بالطاهربن، فلا تقبل بأعوان أمريكا ولا بأذناب النظام الإيراني الذي سلم العراق وأفغانستان لأمريكا. هذه المقدسات لا تعرف الميكافيلية في التعاطي معها يا من تدعي نصرة الأمة وفلسطين، ولا تقبل من يمرر مشاريع أمريكا في المنطقة باسم الممانعة، كفوا عن تجارتكم وكفوا عن ممانعتكم، كفوا عن قتلكم للمسلمين في الشام لعل المقدسات تقبل بكم!


وقد يقول قائل إن حزب إيران اللبناني يسيء في الشام ويحسن في وقوفه بوجه يهود، فربما حسناته تذهب سيئاته! وهذا قول عجيب ومنطق غريب. فهذا منطق يخالف الشرع من جهة ويخالف السياسة من جهة أخرى.


أما مخالفته للشرع: فلا يجوز أن يقوم أحدهم بقتل مسلم ثم بعدها يقوم بقتل كافر ثم يقال: إن قتله للكافر يجبر قتله المسلم، كيف يكون ذلك، وتحت أي فقه يكون؟! فما بالك إن كان ما زال مستمرا بقتله للمسلمين ومتوقفاً عن قتال الكافرين؟ وما بالك إن كان عدد من قتلهم ويقتلهم من المسلمين هو أضعاف أضعاف من قتلهم من يهود؛ ولذا فهذا القول مخالف للفقه جملة وتفصيلا.


أما مخالفته للسياسة وأقصد هنا السياسة الشرعية، وليست سياسة ميكافيلي، فأمريكا هي من تقف وراء النظام السوري وتسنده عبر إيران وحزبها وروسيا المجرمة، وهذا كان منذ بداية الثورة في سوريا، وهذه الثورة كانت ستكون خلاصا لأهل الشام من النظام النصيري المجرم فيها، فكيف يقال إن من دعم النظام السوري الذي يخدم أمريكا، ومن ثبت استعمار أمريكا للشام هو نفسه من سيقوم بالدفاع عن المقدسات في فلسطين؟! لعمري إن هذه سذاجة ما بعدها سذاجة.


وليعلم حزب إيران ولتعلم إيران من ورائه وليعلم الجميع أن أول مقدس في السياسة الشرعية هو دم المسلم قبل مكة والأقصى وقبل كل شيء.

 


#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies #AqsaCallsArmies
#OrdularAksaya

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح

 

آخر تعديل علىالجمعة, 28 أيار/مايو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع