الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
سراب المؤسسات الأممية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

سراب المؤسسات الأممية

 


الخبر:


نقل موقع الجزيرة نت يوم الخميس، 2021/05/27م خبرا تحت عنوان "مسؤولة أممية: هجمات (إسرائيل) على الفلسطينيين قد تشكل جريمة حرب"، جاء فيه:


"...اعتبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه اليوم الخميس أن الضربات (الإسرائيلية) على قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب، مشددة على أنها لم تتلق أدلة على أن الأبنية المستهدفة كانت تُستخدم لأغراض عسكرية.


وأوضحت باشليه في افتتاح اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه "في حال تبين أن هذه الهجمات استهدفت بطريقة عشوائية وغير متناسبة مدنيين وأهدافا مدنية (...) فإنها قد تشكل جرائم حرب".


وشددت باشليه على أن "هذا التصعيد مرتبط بشكل مباشر بالاحتجاجات ورد قوات الأمن (الإسرائيلية) المتشدد؛ بدايةً في القدس الشرقية، ثم في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي (إسرائيل)".


وقالت إن الهجمات الصاروخية التي شنتها حماس "عشوائية ولا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وبالتالي فإن اللجوء إليها يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني"...".


التعليق:


لا يخفى على عاقل أن الأحداث التي مرّت على أرض فلسطين في الأيام المنصرمة أظهرت خيرية الأمّة ومدى ما تحمله من مشاعر صادقة تجاه القدس والأقصى وتحريرهما، نابعة من كون الأمة جسداً واحداً، كما فضحت من يدعو إلى اللجوء للأمم المتحدة وأمريكا وأوروبا أو ما يُسمى بالحماية الدولية ومشروع حل الدولتين فهي دعوة المنهزمين وعلى رأسهم الحكام العملاء، فكيف للأمم المتحدة والدول الكافرة التي زرعت كيان يهود في فلسطين أن تنصف مسلمي فلسطين؟! أو أنها حريصة على دمائهم؟! وما تصريحات مسؤولة الأمم المتحدة إلا كشف يسير عن مدى انحياز الأمم المتحدة وسائر مؤسساتها إلى كيان يهود فهي ساوت بين الضحية والجلاد، ونحن لا نخاطب الأمم المتحدة ومسؤوليها وإنما نرى الخير كل الخير في الأمة الإسلامية، فبمقدار التزامها بالأحكام الشرعية ووعيها السياسي عما يُحاك لها من مؤامرات تنصب فخاخها الدول الاستعمارية ومؤسساتها تكون قادرة على إبطال مثل هذه المشاريع الاستعمارية.


ذلك أننا معشر المسلمين ندرك وبشكل واضح أن الغرب والمجتمع الدولي وقراراته لا يراهن عليها البتة فأهدافهم غير أهدافنا بل إن دول الكفر قاطبة تناصب المسلمين العداء ورموهم عن قوس واحدة، فدول الكفر هي دول استعمارية ولم تكن يوما جزءا من الحل بل هي أم المشاكل وسببها وعلى رأسها أمريكا، والحل الوحيد لقضية فلسطين لا يكون إلا بإعادتها قضية أمة بأكملها وليست بيد سلطتها الهزيلة، فالأمة الإسلامية وجيوشها قادرة بإذن ربها على إنفاذ موعود الله.


قال تعالى: ﴿لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾ [الروم: 4-7].


#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies #AqsaCallsArmies
#OrdularAksaya

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي – الأرض المباركة (فلسطين)

 

آخر تعديل علىالسبت, 29 أيار/مايو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع