عمالة الحكام وتطبيقهم للنظام الرأسمالي جعل اليمن من أسوأ البلدان في العيش

الخبر:

تصدرت اليمن قائمة أسوأ الدول العربية للعيش، بحسب ما نشرته وكالة "ستيب" الإخبارية. (مأرب برس، السبت 29 أيار/مايو 2021م)

التعليق:

تتصدر اليمن قائمة الدول العربية في سوء المعيشة مع أنها من البلدان النفطية والغنية بالثروات وما زالت بكرا!!

والسبب لسوء المعيشة في اليمن الذي كان سعيداً في ظل حكم الإسلام هو:

1- الحكام العملاء للغرب الكافر، حيث يستعر الصراع الإنجلو-أمريكي على اليمن وثرواته عبر هؤلاء الحكام، ومن نتائج هذا الصراع دخول البلد للعام السابع في حرب عبثية بين هؤلاء العملاء المحليين والإقليميين أكلت الأخضر واليابس.

2- تطبيق هؤلاء الحكام للنظام الرأسمالي في شمال اليمن وجنوبه وهذا هو أس الداء ومبعث البلاء حيث تركوا شرع الله وطبقوا شريعة الطاغوت. ساء ما يعملون!

فمنذ هدم الخلافة العثمانية في إسطنبول عام 1924م، وتبني النظام الجمهوري عام 1962م واليمن تعاني من الفقر وسوء المعيشة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى الحرب المفروضة على أهل اليمن بين طرفي الصراع الدولي وأدواتهما المحليين والإقليميين.

يا أهلنا في اليمن: إن الله عز وجل يقول: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

هذا كلام الله ينطق بالحق، وإنه لا حل لهذه المشاكل وأهمها المشكلة الاقتصادية إلا بالحكم بما أنزل الله وإقامة الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فاعملوا مع إخوانكم شباب حزب التحرير لإقامتها وحكِّموا كتاب ربكم سبحانه وسنة نبيكم ﷺ في كل مجالات الحياة فهو والله سعادة الدارين، واطردوا أرباب النظام الرأسمالي الظالم الفاسد المرابي آكل حقوق الناس.

فالخلافة فرض ربكم ومبعث عزكم وستعود على منهاج النبوة، فهي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ بل هي تاج الفروض، قال تعالى:

﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد الجندي – ولاية اليمن