الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام الأوزبيكي يخشى من نهضة الشباب على أساس الثقافة الإسلامية!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النظام الأوزبيكي يخشى من نهضة الشباب على أساس الثقافة الإسلامية!

 


الخبر:


في 9 حزيران/يونيو 2021م نشر راديو "الحرة" الخبر التالي تحت عنوان " حكومة أوزبيكستان تشدد رقابتها على التعليم الديني في الخارج":


اعتباراً من حزيران/يونيو من هذا العام سيتم القبول في جميع المؤسسات التعليمية بجامعة الأزهر في القاهرة فقط بناءً على توصية لجنة الشؤون الدينية التابعة لمجلس وزراء جمهورية أوزبيكستان.


وأكد متحدث باسم السفارة الأوزبيكية في مصر هذا الخبر لراديو "الحرة" في 9 حزيران/يونيو.


وصرح محلل مقرب من الحكومة الأوزبيكية لـRFE / RL أنه لن يُسمح للقاصرين (للأطفال) الأوزبيكيين بتلقي تعليم ديني وأن أولئك الذين يذهبون إلى المؤسسات التعليمية الدينية في الخارج للدراسة سيحتاجون إلى الحصول على إذن خاص من لجنة الدين.


التعليق:


من المعروف أن شعوب العالم، بما في ذلك شعوب آسيا الوسطى وخاصة شعب أوزبيكستان سئمت جدّا من ظلم الرأسمالية. فيتزايد سخط واستياء هذه الشعوب يوما بعد يوم! والغرب الكافر المستعمر بقيادة أمريكا يخاف بشدة من صحوة المسلمين على أساس الإسلام، لأن أمريكا والغرب يعلمان جيداً أن مبدأ الإسلام هو المبدأ الوحيد القادر ليس فقط على إخراج المسلمين بل البشرية جمعاء من ظلمات الرأسمالية هذه. ولهذا يبذل المستعمرون الكفار والحكام الدمى العملاء قصارى جهدهم لمنع المسلمين وخاصة الشباب من الصحوة على أساس الإسلام. ومما لا شك فيه أن الحكومة الطاغية في أوزبيكستان اتخذت هذا القرار بتوجيهات المستعمرين مثل أمريكا وروسيا! لأن الشباب حريصون جدّا على دراسة الثقافة الإسلامية. وهذا ما تؤكده الكلمات التالية في هذا الخبر الذي نشره راديو "الحرة": "قال أحد المحللين الذي يُعدّ تقارير تحليلية للأمن الأوزبيكي لـ RFE / RL إنه في الأشهر الخمسة - أي من كانون الثاني/يناير إلى أيار/مايو - تم اعتقال 1800 قاصر أوزبيكي على الحدود أثناء إرسالهم للدراسة في الحجرات في مصر".


ولا يخفى على أحد أن نظام السيسي الطاغية في مصر هو أيضا عدوّ للإسلام. ولهذا السبب يمنع النظام المصري والنظام الأوزبيكي - بتوجيه من سادتهما - الشباب من دراسة الإسلام. فالغرب الكافر يحاول أن يبث في الشباب المسلم سمّه الذي يسمى بالديمقراطية. فمثلا وُجِد في تقرير صدر عام 2004 عن مؤسسة راند الأمريكية ما يلي: "والجيل القادم (من المسلمين) يستطيعون أن يؤثروا لو تم وضع رسالة الإسلام الديمقراطي في المناهج الدراسية والإعلام الشعبي في الدول ذات الأهمية...". ومحاولتهم هذه تشبه محاولة من يسعى لحجب الشمس بغربال! فالأمة الإسلامية قد استيقظت منذ زمن، ومهما يحاول شياطين الإنس من حكامها أن يصدوها عن التطلّع إلى الإسلام فإن أهدافهم القبيحة ستفشل بالتأكيد!!


﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إسلام أبو خليل - أوزبيكستان

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 16 آذار/مارس 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع