الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
المخابرات الروسية تعلن عن اعتقال أعضاء حزب التحرير في يوم اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

المخابرات الروسية تعلن عن اعتقال أعضاء حزب التحرير
في يوم اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي
(مترجم)

 


الخبر:


ذكرت وكالة تاس في 1 تموز/يوليو أن المخابرات الروسية "نشرت خبر اعتقال مسئول حزب التحرير الإسلامي في تتارستان المحظور في روسيا".


وبحسب دائرة التواصل الإعلامي في المخابرات الروسية "قامت أجهزة الأمن الفيدرالية بالتنسيق مع جهاز الأمن القومي الفيدرالي في وزارة الداخلية الروسية بعملية اعتقال مسئول حزب التحرير الإسلامي الدولي الإرهابي في جمهورية تتارستان، وهو محظور في روسيا بقرار المحكمة العليا في 2003م".


التعليق:


إن تسليط وسائل الإعلام الفيدرالية الضوء على اعتقال أعضاء حزب التحرير يمكن فهمه بأنه جاء احتفاءً بلقاءات منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي بدأت اجتماعاتها في مدينة دوشانبي في طاجيكستان في 1 تموز/يوليو، مع أن إحدى قنوات التليغرام التابعة للأجهزة الأمنية ذكرت خبر الاعتقالات قبل أسبوعين، أي في اليوم الذي وقعت فيه الاعتقالات حقيقة.


وبالمقارنة، فإنه في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2018م نشرت وسائل الإعلام الروسية خبر اعتقال مسئولي حزب التحرير في روسيا في تتارستان، وكان ذلك في نفس وقت اجتماعات ممثلي منظمة شنغهاي في دوشانبي والتي جرت في 11-12 تشرين الأول/أكتوبر.


وهكذا فإن أسلوب روسيا الخبيث يري شركاءها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي "العدو" المشترك، واضعة سياسة العداء للإسلام على أجندة الأعمال. المخابرات الروسية تؤكد بأن حزب التحرير يعتبر منظمة إرهابية عالمية، على الرغم من أن روسيا هي البلد الوحيد في العالم الذي يضع حزب التحرير في قائمة تلك المنظمات. وكذلك فإن اعتقال المسلمين بتهمة الإرهاب يعتبر بوابة تسمح لموظفي الأجهزة الأمنية بفبركة الدعاوى القضائية بما يخدم حصولهم على ميداليات وترقيات.


كل هذا يدل على أن اعتقال أعضاء حزب التحرير لا علاقة له بأي تهديد إرهابي، بل هو ملاحقة لهم بسبب أفكارهم الدينية ضمن السياسة المعادية للإسلام التي تنتهجها الأجهزة الأمنية الروسية والتي ترغب في نقلها إلى أراضي الدول المشاركة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي. وبهذا فإن المسلمين يعتقلون ويسجنون لسنوات طويلة بسبب أفكارهم ليس إلا. كما أن الكذب بحق حزب التحرير موجه لمنع المسلمين من العمل لعودة الحياة وفق أحكام الإسلام.


قال تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علي أبو أيوب

 

آخر تعديل علىالسبت, 10 تموز/يوليو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع