السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
السودان يفتح أبوابه للاستثمارات الأمريكية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السودان يفتح أبوابه للاستثمارات الأمريكية

 

 

 

الخبر:

 

أكد عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان انفتاح بلاده على الاستثمارات الأمريكية. جاء ذلك في تصريحات له خلال استقباله في الخرطوم وفدا أمريكيا يضم نوابا سابقين في الكونغرس ورجال أعمال. وقال البرهان إن بلاده على استعداد لتطوير علاقات التعاون والصداقة مع واشنطن، مؤكدا أن "أبواب السودان مفتوحة أمام الاستثمارات الأمريكية التي تعود بالفائدة المشتركة لمصلحة البلدين". (آر تي، 2021/7/31)

 

التعليق:

 

هذه الدعوة من عميل أمريكا البرهان للاستثمار في السودان مبهمة ولا يعرف فيما إذا كان السودان بحاجة إلى الاستثمارات الأمريكية أم كانت أمريكا بحاجة للاستثمار والمزيد من نهب السودان. وقد يستغرب المرء كيف يمكن لأمريكا أن تكون بحاجة للمزيد من نهب هذا البلد الفقير، لكن أحداثاً أخرى سابقة تشير إلى أن أمريكا لا تشبع وتريد كل شيء.

 

ففي السودان ومن أجل رفع اسمه من قائمة الإرهاب الأمريكية اشترطت أمريكا تقاضي عشرات الملايين من الدولارات بسبب انفجارات في كينيا راح ضحيتها أمريكيون، وكان السودان يعاني من أزمة خانقة، وكان عملاؤها يبحثون عن أي مساعدة من أجل إسعاف الاقتصاد المتهاوي وشراء وقود من الخارج بعد أزمة السودان الخانقة، وألحت أمريكا على عملائها بالدفع، فقاموا بالاقتراض من أجل دفع المال لها، بمعنى أن أمريكا لا تقيم أي وزن لعملائها إزاء مصالحها.

 

وفي سوريا كان عميل أمريكا بشار يستورد النفط، وكان أتباع أمريكا في طهران يوردون النفط وبلدهم تحت العقوبات الأمريكية في الوقت الذي كان فيه الجيش الأمريكي يحرس آبار النفط غير الكبيرة في سوريا لتنهبها الشركات الأمريكية، وكان هذا في عهد ترامب إلى أن جاء بايدن ثم أعلن بأن الجيش الأمريكي لن يحرس آبار النفط، ولم يكن استنكاف إدارة بايدن نزيهاً، بل كان من باب الحرب المشتعلة بين الرأسماليين الأمريكان حيث وقفت الشركات النفطية مع الجمهوري ترامب، لذلك أراد أن يعاقبها الرئيس الجديد الذي ينظر لشركات النفط الأمريكية نظرة غير نظرة سابقه ترامب.

 

هذه هي أمريكا التي تريد كل شيء، فهي تنهب كل شيء، فهلا اتعظ العملاء؟!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال التميمي

آخر تعديل علىالأحد, 01 آب/أغسطس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع