السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إلى متى التسول والذلة والصغار؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

إلى متى التسول والذلة والصغار؟؟

 


الخبر:


التقى رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك اليوم بالأمانة العامة لمجلس الوزراء وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبعثات حفظ السلام السيدة روز ميري ديكارلو. وبحث اللقاء التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية على رأسها تحدي الانتقال السلمي وتنفيذ اتفاق جوبا للسلام.


وأشار حمدوك إلى وجود مرحلة ثانية ضمن خطة تحقيق السلام تتعلق بإعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم، وأضاف أن الوضع الاقتصادى الخانق الذي تمر به البلاد زاد من معاناة المواطنين الأمر الذي يتطلب وجود دعم وتعويضات عاجلة للمواطنين. (وكالة سونا).


التعليق:


ما زال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك سادرا في تسوله المذل بلا حياء. إن مسؤولية رعاية شؤون الناس تقع على عاتق الحكام وليس غير فلا تدار البلاد بالتسول وإظهار الذل والصغار لأعداء هذه الأمة الكريمة! وما ضاعت هذه الأمة إلا عندما أصبح أمرها في يد هؤلاء الكافرين الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة بل يسعون بجد واجتهاد لمحو هذه الأمة من الوجود، فلا تكن للخائنين خصيما.


فالبلاد تبنى بسواعد رجالها، فالسودان لا ينقصه شيء حتى تلجأ للتسول! بلد به كل مقومات الحياة ولو استغلت هذه الأراضي الزراعية حق الاستغلال لاكتفت أفريقيا كلها من خيراتها. فما هكذا تعالج مشاكل الناس! فإلى متى هذا التسول والذل والصغار؟! وإن كنت تظن أن هؤلاء الكفرة سيعطونك من غير مقابل فأنت واهم بل سيرجعون أموالهم أضعافا مضاعفة وسيفقرون البلاد والعباد. فهم ليسوا جمعية خيرية تخدم بدون مقابل!


فالأصل أن تبحث عن أصل المشكلة وتحلها بدل هذا التسول. ففقر البلاد والعباد صنعتموه أنتم بأيديكم؛ بسيركم وتبنيكم النظام الرأسمالي الذي رُفض حتى من أهله في الغرب لأنه تسبب لهم في حياة لا تكاد تطاق.


إن اتباع أحكام الله هو المخرج الوحيد لنا نساس بها وتكون مطبقة فتكون واقعا معاشا.


فها هو سيدنا عمر بن عبد العزيز عندما تولى الخلافة ورث دولة فقيرة ممن سبقوه وما كان منه إلا أن قضى على الفساد وطبق أحكام الإسلام كاملة وفي خلال شهور فاض المال حتى إنهم لم يجدوا فقيرا يستحق الزكاة!


هذه هي أحكام الإسلام من لدن حكيم خبير، قال تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الخالق عبدون علي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

آخر تعديل علىالجمعة, 06 آب/أغسطس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع