آن لأمة الأسود أن يحكمها خليفة يخاف الله وحده

الخبر:

نقلت الجزيرة خبر المواجهات التي دارت على الشريط الحدودي في غزة مع كيان الاحتلال، في الذكرى الـ52 لحرق المسجد الأقصى المبارك. تحت عنوان: "في ذكرى حرق المسجد الأقصى.. إصابة جندي (إسرائيلي) بجروح خطيرة وعشرات الفلسطينيين في مواجهات شرق غزة".

التعليق:

• مرت 52 سنة على حرق المسجد الأقصى المبارك، فتناقلت وسائل الإعلام الخبر، فكم مرّ على احتلال مسرى رسول الله؟ وكم مضى على آخر جندي مسلم كان له عهد بالأقصى أيام كان للجنود المسلمين عهد عز ورباط وثيق مع الأقصى؟
• لماذا تصدر الجزيرة هذا الحدث كأنه مجرد ذكرى عابرة شأنها شأن أي خبر يحصل، من الأخبار الرياضية أو حتى الفنية التي تنقلها؟ ولا يتم ربطه بعقيدة هذه الأمة الحية في الصدور لتوقظ الغافلين وتنبه التائهين أن القدس وكل فلسطين تحت الاحتلال، وإن حرقوا مسجدنا مرة فلن يردعهم عن غيهم غير تحرير البلاد كلها.
• المواجهات التي جرت في غزة والبطولة التي عز نظيرها التي أظهرها الشباب المسلم تكشف المعدن الأصيل للأمة؛ أمة الخير والجهاد والتضحية.
• يكشف احتلال القدس المستمر لليوم، وشجاعة أهل غزة بالمقابل الحقيقة التي يحاول حكامنا طمسها: نحن أمة أسود يقودها خراف!
• آن للمخلصين في جيوش المسلمين أن يلتحموا بأمتهم التواقة للجهاد في معركة تحرير فلسطين.
• آن لهذه الأمة المقدامة أن يقودها خليفة مخلص مقدام شجاع يخاف الله رب العالمين وحده، فتتحرر البلاد وتنهض الأمة كلها وتحمل شرع الله المعطل بعد تطبيقه كله، تحمله للعالم لتنقذ به البشرية مما تعانيه من مفاسد أوردتها الهلاك.
• فمن يكون له شرف إحياء هذه الأمة وإخماد حريق الأقصى من جيوش المسلمين فينصر دعوة الخلافة ورائدها حزب التحرير؟

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بيان جمال