الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا أسف على قرار فرنسا بل كل الأسف على وجود سعيد حاكماً لبلد أهله مسلمون!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

لا أسف على قرار فرنسا بل كل الأسف على وجود سعيد حاكماً لبلد أهله مسلمون!

 


الخبر:


أجرى الرئيس التونسي قيس سعيّد اتصالا هاتفيا السبت مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب خلاله عن "أسفه" لإعلان باريس تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين، وفق ما أفادت الرئاسة التونسية. (swi)

 

التعليق:


إن ما يظهره سعيد من استياء وأسف على قرار فرنسا يبين لنا كم هم حكام المسلمين أذلاء صِغاراً لا مكانة لهم عند القيادات الغربية رغم تبعيتهم وانقيادهم لهم.


فقرار فرنسا يوجه لسعيد صفعة يفيق منها من كان عنده وعي سياسي وحرص على مصالح رعاياه، لكن أنى لقيس سعيد ذلك؟! فهو الخادم المخلص الحريص على ألا يغضب أسياده، فقرار فرنسا هذا لا يحتاج لأسف واستياء بل يحتاج لقطع علاقات وبذل كل الجهد للاستغناء عن الكفار في كل مجالات الحياة، فبدل أن يكون السفر لفرنسا أمراً ضرورياً بالنسبة للشعب التونسي عليه أن يوفر لهم العمل والمرتّبات التي تتناسب مع المعيشة الغالية في بلاده، وبعدها لن تكون حاجة الشعب التونسي ملحّة للخروج من البلاد، ولن تكون الحكومة سببا في فقر الشعوب. وبما أن هذا لم يحدث من سعيد لأنه ليس مخلصا، لن أقول لله لأنه ليس أهلا لذلك، بل ليس مخلصا لشعبه والأرض التي يحكمها، فلا نتوقع منه غير الذي أظهر. وهذا يجعلنا نخاطب الشعب التونسي الحبيب ونسألهم، هل تنتظرون من خلف الذئب غنما؟!


يا أهلنا، عليكم بالعمل الجاد للتخلص من سعيد وأن تستبدلوا بحكم الكفر الذي تطبقه حكومة تونس عليكم كما باقي بلاد المسلمين، أن تستبدلوا به شرع الله لتعيشوا كرماء في بلادكم لا عَوز ولا حاجة للسفر لفرنسا أو لغيرها، فبلادنا زاخرة بالخيرات والثروات وفيها ما يكفينا ويغنينا عن السفر والترجي، ففرنسا حريصة على مصالحها هي فقط ولن تتهاون في قراراتها حتى وإن كانت بحق عملائها، وهذا الأمر ليس حِكرا على فرنسا بل هو عام يشمل كل بلاد الغرب، فهل من متعظ؟


وما تونس إلا مثال حي يشرح حال بلاد المسلمين كافة في غياب دولتهم الخلافة.


ولكنا نقول أيضا بملء فمنا وكلنا ثقة بأن ما وَعدنا به الله سيكون ولو بعد حين، نقول إن خلافتنا عائدة بإذن الله، وإننا لنرى خضوع فرنسا وباقي دول الغرب لها قد بات أمرا قريبا جدا، وليتحقق ذلك ها نحن نهرول إلى الله مسرعين، بقدر استطاعتنا ونحن موقنون بنصر الله لنا، فافعلوا ما شئتم فإن غدا لناظره قريب.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)

 

آخر تعديل علىالإثنين, 04 تشرين الأول/أكتوبر 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع