- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
طاقات الأمة كبيرة لولا حرب الحكام العملاء عليها
الخبر:
تناقلت وسائل الإعلام الباكستانية والعالمية نبأ وفاة عالم الذرة الباكستاني عبد القدير خان الملقب بأبي القنبلة النووية الإسلامية الباكستانية، وذلك بعد مرضه في منزله حيث يخضع للإقامة الجبرية منذ سنوات بضغط من أمريكا.
ويعد أهم إنجاز للدكتور عبد القدير خان تمكنه من إنشاء مفاعل كاهوتا النووي الباكستاني في 6 أعوام والذي يستغرق عادة 20 عاما في أكثر دول العالم تقدما في مجال الصناعة النووية، وتمكين باكستان من صناعة القنبلة النووية.
التعليق:
لا شك أن عزيمة الدكتور خان التي دفعته لتحصيل العلوم المتقدمة في مجال الطاقة النووية وهمته التي قادت باكستان للإنجاز الأول من نوعه في بلاد المسلمين، لا شك أن هذه العزيمة والهمة موجودتان في آلاف الشباب المسلم في بلادنا ممن يتحرقون شوقا لإعانة أمتهم على تخطي شتى أنواع الصعوبات في مجالات الصناعة والعلوم.
ومن الإجحاف وصف المسلمين بالكسل أو سقوط الهمة وتحميلهم النتائج الكارثية لسياسات حكام الضرار المقصودة لإبقاء الأمة بعيدة عن الريادة والمنافسة في شتى المجالات.
فالدكتور خان على سبيل المثال لا الحصر تمت معاقبته بالحبس المنزلي على يد حكومات باكستان المتلاحقة بطلب من أمريكا بتهمة تسريب خبراته النووية إلى إيران والعراق وليبيا وكوريا الشمالية وحرصا على خنق علمه وإخراس صوته ومنع انتشار علمه إلى سائر بلاد المسلمين.
ولا يخفى على المهتمين أن بلاد المسلمين مليئة بأمثال عبد القدير خان سواء في الهمة والعزم والتحصيل العلمي أو في القمع والمنع والتضييق الواقع عليهم من حكومات بلادنا.
وقد آن الأوان لأمة المليارين أن تحتضن قدرات أبنائها بعد أن تخلع عن كراسي الحكم عملاء الغرب وخدامه المطيعين وتعيدها خلافة على منهاج النبوة تقود العالم إلى خير الدنيا والآخرة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عدنان مزيان
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير