- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
وزير الشئون الدينية التونسي ينتصر للكذب
الخبر:
أوضح وزير الشؤون الدينية في تونس إبراهيم الشائبي، في تصريح لأخبار صبرة إف إم، أن بعض العناصر المحسوبة على تيار معين، وإثر الانتهاء من أداء صلاة الجمعة يوم أمس بجامع فتح، قاموا برفع أعلامهم خارج الجامع في شكل تحريض المصلين على الاحتجاج... مشددا على ضرورة النأي ببيوت الله عن كل الأجندات السياسية. (صبرة Fm)
التعليق:
تعقيبا على تصريحات وزير الشئون التونسي السالفة، أكد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: أن الوزير ينتصر للكذب، وأن الشّعارات التي رفعها شباب الحزب هي آيات قرآنية تبين وجوب تحكيم شرع الله، ولكن الوزير يعتبرها خدمة لأجندة سياسيّة! وإن الأعلام التي رفعها شباب حزب التحرير ليست أعلاما حزبية وإنما هي لواء رسول الله ﷺ ورايته، لكنّ وزارة الشئون الدينية في تونس ووزيرها خوفا من العلمانيين تبرؤوا من راية رسول الله ﷺ!
وتساءل البيان الصحفي: إن لم تكن المساجد من أجل الدعوة إلى الله وإلى تطبيق حكم الله، فمن أجل ماذا جُعلت؟!
واختتم البيان بالقول: ليعلم الوزير وحكومته ورئيسها أننا لا نراهم على أجندتنا، فهم ليسوا إلا كيانا عرضيا عابرا، بل أبصارنا ترنو إلى القضاء على أسيادهم المستعمرين، لنخلص البشرية من جرائمهم، وإن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي نذرنا أنفسنا من أجل إقامتها - والكفيلة بذلك - قد آن أوانها بإذن الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك