الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
قطر ومواصلة دورها الوظيفي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قطر ومواصلة دورها الوظيفي

 

 

 

الخبر:

 

أعرب وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، الأحد، عن شكره لنظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على كافة الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة الراهنة بين بيروت والرياض.

 

وقال المكتب الإعلامي لوزير الخارجية اللبناني، في بيان، إن بوحبيب أجرى اتصالا هاتفيا بآل ثاني، "مرحبا وشاكرا كافة الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد والتخفيف من حدة الأزمة الراهنة".

 

وخلال اليومين الماضيين، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين والكويت سحب سفرائها من لبنان، احتجاجا على تصريحات لوزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حول الحرب في اليمن. (الأناضول)

 

التعليق:

 

في كل عرس للقزم القطري قرص!

 

فقد توسطت قطر بين أمريكا وطالبان وتتوسط بين العالم وطالبان وبين دول الخليج وإيران وبين مصر والإخوان وبين دولة يهود وحماس، فهي تقوم بالدور المنوط بها لمصلحة الغرب الكافر خير قيام. تفتح لها الدول أبوابها وتقبل وساطتها رغبة بدراهمها لا ثقة بها أو بسداد رأيها، لكنها مستمرة في أداء هذا الدور؛ دور الهر يحكي انتفاخا صولة الأسد! إذ ما كان الأسد ليقبل القيام بوظيفة عند أيٍّ من وحوش الغابة ولا أن يساعدهم في تحقيق مصالحهم وتنفيذ مخططاتهم خاصة إن كان المقابل ينتقص من إرادته أو يكبل أطرافه، بل يقوم بأعماله التي ترعى مصالحه هو لا مصالح غيره، وهذا ما لا تعمله قطر لأنها لم تبرمج عليه.

 

فما عملت يوما لمصلحة شعبها أو أمتها؛ إذ ماذا حققت قطر من جراء تدخلاتها ووساطاتها بين الدول والجماعات إلا مصالح الغرب ورضاهم عنها والإبقاء على الأسرة الحاكمة وكيانها؟ أما شعبها فلا زال يعاني كما باقي الشعوب الإسلامية من حرمان من كل ما فيه طمأنينته وهناؤه. وماذا يطمئن المسلمين غير رضا ربهم والتمتع بالعيش في ظل أحكام دينه ورعاية دولته؟ إن كل المظاهر الخادعة التي تظهرها قطر من علاقات قوية مع مختلف دول العالم كبيرها وصغيرها، وما توفره لشعبها من مستوى معيشة، لا يقدم ولا يؤخر في تجميل صورة النظام الذي تطبقه على شعبها وتروج له في بلاد الإسلام وتحمل همّ تجميله نيابة عن دول الكفر بل وتورط المسلمين بإيقاعهم في براثنه.

 

وعودة لمساعدتها للبنان، فهل يحتاج لبنان غير نقض التوافقية فيه وإعادته لما كان عليه جزءاً من أمة كريمة ترعاها دولة عظيمة تطبق حكم الله وترعى شؤون سكانه جميعا على اختلاف مللهم وأعراقهم بأحكام الله، فتسعد الجميع في الدنيا وتسعد المسلمين في الدنيا والآخرة؟

 

فهل ستتوسط قطر لرأب الصدع بين لبنان ودول الخليج لجمعهم على قلب رجل واحد يلغي أشباه الدول وأدعياء السياسة ويوسد الأمر أهله: رجالا لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله والحكم بكتاب الله وسنة رسوله؟ أبدا، بل هي تعمل لتكريس الطائفية والإبقاء على الدول الافتراضية ليستمر سحق الشعوب وتدميرها.

 

اللهم عليك بقطر والسعودية وسائر أشباه الدول وأسيادهم وأعوانهم. اللهم إنا نسألك أن تيسر لنا إقامة الخلافة الراشدة التي تنهي معاناة الأمة وترمي بحثالاتها من الحكام والمتنفذين العملاء المنتفعين في هاوية سحيقة.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أسماء الجعبة

آخر تعديل علىالثلاثاء, 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع