الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ما هو الغرض من الإصلاحات الدستورية التي أعلنها ميرزياييف؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ما هو الغرض من الإصلاحات الدستورية التي أعلنها ميرزياييف؟

 


الخبر:


في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2021م نشر موقع fergana.ru الخبر التالي تحت عنوان "رئيس أوزبيكستان يعلن عن إصلاحات دستورية":


أعلن رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف في خطاب تنصيبه يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر تنفيذ الإصلاح الدستوري في البلاد. (نص الخطاب منشور على الموقع الإلكتروني لرئيس الدولة).


وقال الرئيس: "كما تظهر الممارسة العالمية تم تنفيذ إصلاحات دستورية في العديد من الدول خلال فترة التغييرات الأساسية. لذلك بعد التشاور مرة أخرى مع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب والجمهور العام والشعب وبعد أن درسنا التجربة العالمية للبناء الدستوري يجب أن ننظر بعناية في مسألة تحسين القانون الأساسي الذي يحدد التنمية الحالية والمستقبلية للبلاد".

 

التعليق:


لا شك في أن تصريح ميرزياييف هذا هو محاولة لإطالة عمر نظام الكفر القائم على أساس فصل الدين عن الحياة ومحاولة إطالة فترة رئاسته. لأنه بموجب الدستور الحالي يمكن انتخابه مرتين فقط. ليس هناك شك أيضا في أن أسياده في روسيا وأمريكا والغرب سيُملون عليه كيف ينبغي أن ينفذ هذه الإصلاحات الدستورية. ويدل على هذا قوله "... وبعد أن درسنا التجربة العالمية للبناء الدستوري...". ولا شك أيضا في أن الحرب على الإسلام والمسلمين ستستمر من خلال هذه الإصلاحات الدستورية تحت غطاء "محاربة الإرهاب والتطرف"، لأنه دستور كفر، والكفر والإسلام لن يتفقا أبدا.


من المعروف أن الأمة الإسلامية بما في ذلك المسلمون في آسيا الوسطى وخاصة في أوزبيكستان بدأوا في الاستيقاظ، وأن الدول الكافرة الاستعمارية وقائدتها أمريكا قلقة من هذا. لذلك يأمر هؤلاء الكفار الاستعماريون عملاءهم في بلاد الإسلام باستخدام المكر المسمى بالإصلاحات لخداع الناس وتنويمهم. لا يستحي ميرزياييف أن يقول: "... بعد التشاور مرة أخرى مع الجمهور العام والشعب...". وكما قال النبي ﷺ في الحديث فإن الرويبضات لا يستحيون أبدا أن يتكلموا باسم الشعب! وفي الواقع هؤلاء الحكام الديكتاتوريون لا يأخذون الرأي العام بعين الاعتبار على الإطلاق، ويتضح هذا من الواقع المرير. لذلك فإن كلمات ميرزياييف إنما هي استهزاء بالشعب.


أيها المسلمون في أوزبيكستان: لا تنخدعوا بقسم ميرزياييف بالقرآن واضعا يده على المصحف الشريف؛ لأن هذا أيضا مكر وحيلة أخرى لخداعكم؛ لأنه كما أسلفت فإن الكفر والإسلام لن يتفقا أبدا. والديمقراطية وقوانينها ودساتيرها سلاح في أيدي روسيا وأمريكا ودول الغرب لتدميرِ البلادِ الإسلاميةِ ونهبِ ثرواتِها واستغلالِ خيراتهِا وتدميرِ بنيَتِها. وستفتح هذه الإصلاحات الدستورية لميرزياييف الباب على مصراعيه أمام شركات هذه الدول لنهب ذهبكم ونفطكم وغازكم ومواردكم الأخرى؛ لذا ألقوا نظام الكفر هذا بقوانينه ودستوره في واد سحيق، وابذلوا قصارى جهدكم لإدخال نظام الإسلام وأحكامه الشرعية ودستوره في الحياة لتنالوا السعادة في الدنيا وفي الآخرة.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إسلام أبو خليل – أوزبيكستان

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 16 آذار/مارس 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع