- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الرويبضة ابن الرويبضة، يسعى مرة أخرى للحصول على السلطة
(مترجم)
الخبر:
نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، سيف الإسلام البالغ من العمر 49 عاما، مرشح للرئاسة. ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة في 24 كانون الأول/ديسمبر.
كان سيف الإسلام، خريج الجامعات الأوروبية، يعتبر أحد أكثر المقربين المخلصين لمعمر القذافي، وكان مشاركا في علاقات ليبيا الخارجية مع الدول الغربية. (يورو نيوز)
التعليق:
إذا كان أحد يعتقد أن سيف الإسلام القذافي غير متورط في الجرائم التي ارتكبها والده الديكتاتور الليبي معمر القذافي لعقود ضد مسلمي هذا البلد، فهو مخطئ جدا.
فلا يمكن لحاكم مجرم أن يبقى في السلطة دون الاعتماد على مجموعة من المؤيدين المخلصين الذين يخيفون معاً سكان دولتهم.
لذلك، لا يوجد فرق بين معمر القذافي و"مؤيده المخلص"، ابنه سيف الإسلام القذافي.
مما لا شك فيه أن الرعاة الغربيين لوالده، الذين غضوا الطرف لسنوات عديدة عن جرائم القذافي مقابل الحق في نهب ثروات ليبيا، يقفون وراء محاولة القذافي الابن الترشح لرئاسة ليبيا.
لا يتردد الداعمون الغربيون لعائلة القذافي في زلق عملائهم المخلصين القدامى إلى الأمة، ما يظهر الازدراء الذي يعاملون به مسلمي ليبيا بشكل خاص وأمة محمد ﷺ بشكل عام. فهم لا يكلفون أنفسهم عناء إعداد ديكتاتوريين جدد بوجه جديد للأمة، ويعتمدون على القدامى، على أمل أن يكون لدى الأمة ذاكرة قصيرة وأن تنسى جرائمهم.
ومع ذلك، فإن المسلمين في ليبيا اليوم لديهم وعي أكبر بكثير من ذي قبل، وعند تقييم سيف الإسلام القذافي، سوف يسترشدون بالكلمات التالية لرسول الله ﷺ: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ». قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فضل أمزاييف
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا