- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يتوقف رويبضات قطر يوما عن خيانة الإسلام والمسلمين
الخبر:
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN) - أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أن الحكومة القطرية ستعمل كقوة حامية لمصالح الولايات المتحدة في أفغانستان، حيث لم يعد للولايات المتحدة وجود دبلوماسي.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي إلى جانب نظيره القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إن قطر ستنشئ قسماً للمصالح الأمريكية داخل سفارتها في أفغانستان لتقديم خدمات قنصلية معينة ومراقبة حالة وأمن المنشآت الدبلوماسية الأمريكية في أفغانستان.
كما أعلن بلينكن عن اتفاقية جديدة منفصلة "تضفي الطابع الرسمي على شراكتنا مع قطر لتسهيل سفر الأفغان بتأشيرات الهجرة الخاصة للولايات المتحدة، وهو الدور الذي تلعبه بالفعل في كثير من الحالات، ويكون بمثابة نقطة عبور للأفغان المؤهلين عند إكمالهم عملية التطبيق".
التعليق:
إزاء هذا الاستخذاء من الرويبضات حكام قطر لأمريكا، وانخراطهم في تحقيق مصالحها في بلاد المسلمين على حساب أهلها، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان: "لطالما كانت قطر في صف أعداء الإسلام منذ سنوات، فكما كانت دوما في صف بريطانيا، فهي تقوم الآن بمهمات لمصلحة أمريكا".
وعن دور حكام قطر وغيرهم من حكام المسلمين في خيانة الأمة والعمل لصالح أعدائها قال البيان: "رغم أن مسلمي الشام كانوا على وشك الانتصار، إلا أن الحكام الخونة في قطر وتركيا وإيران والسعودية قادوا الثورة نحو الفشل. وفي أفغانستان أيضاً، عندما عملت قطر كمندوب أمريكي لجلب حركة طالبان إلى المحادثات من خلال الضغط عليها هي وباكستان".
وأضاف البيان: "ولقد تم فرض حكام قطر والسعودية والإمارات وباكستان وإيران على المسلمين بشكل جبري بدعم من قوى أجنبية تعتبر أية أجندة إسلامية تهديداً لسيادتهم ووجودهم. وهذه الدول المزعومة تستخدم الإسلام فقط بوصفه أداة سياسية لخداع الرأي العام".
واختتم البيان بتوجيه نصح وتحذير للمسلمين حيث قال: "علينا أن ندرك أننا إذا لم نعد إلى قاعدتنا (الإسلام)؛ ولم نرفض الحكام الدُمى ولم نتحدَّ النظام العالمي العلماني، فهذا الانحراف سوف يتعمق بشكل أكبر، ما ينتج عنه علاقات واتفاقيات أكبر مع الكفار لمواصلة خيانتهم للمسلمين".
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك