الجمعة، 27 محرّم 1446هـ| 2024/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
سيبقى الشرق الأوسط شوكة في حلق أمريكا للأبد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

سيبقى الشرق الأوسط شوكة في حلق أمريكا للأبد

 

 

 

الخبر:

 

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حاليا تطورا غريبا ومثيرا للدهشة من خلال حركة دبلوماسية في كل الاتجاهات بات من خلالها القادة - الذين عادة ما يقوض بعضهم مصالح بعض - يستكشفون ترتيبات بناءة أكثر لدولهم، فيما بدأت الأقطار التي كانت ذات يوم تتصارع حتى الموت من أجل النفوذ الإقليمي في إرساء نوع من السلم وخفض حرارة التوتر في جزء من العالم غالبا ما يقترن بالحروب والصراع. (لبنان24)

 

التعليق:

 

- إنه وبلا أدنى شك أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة غير مسبوقة من الإرهاصات والمخاض العسير لتستقبل أكبر مشروع عرفه أو سيعرفه التاريخ بل والبشرية جمعاء ألا هو ولادة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة شاء من شاء وأبى من أبى، وإن اهتمام ومراقبة دول الكفر والطغيان لهذه المنطقة لأنها المنطقة الوحيدة في العالم التي تهدد الغرب الكافر والشرق الملحد فهي تقض مضاجعهم دائما، فهم حريصون كل الحرص من هذه البلاد.

 

- إن الانسجام والألفة التي يتحدثون عنها إنما هي بين حكام دول الشرق الأوسط من مصر والسعودية والإمارات وسوريا وتركيا وإيران وغيرها من الدول الكرتونية ما كان له أن يحدث إلا بعد أن أحس هؤلاء الحكام وأسيادهم طوفان الأمة القادم الذي سيحطم عروش الظلم والطغيان والكفر وأن المسألة مسألة وقت لا أكثر، فأمرهم سيدهم أن يتحدوا حتى لا يهلكوا وليؤخروا ظهور دولة الإسلام.

 

- إن التطبيع بين دول الشرق الأوسط وكيان يهود ليس تطبيعا حقيقياً فهو تطبيع بين حكومات انتهت صلاحيتها وبين كيان يهود، والشعوب بريئة من هذا الإثم والمنكر، فلا داعي للمغالطات المكشوفة المفضوحة، فكل الشعوب الإسلامية تتوق لتتوحد في دولة واحدة يحكمها خليفة واحد بالإسلام فهي مستعدة لدفع أغلى الأثمان من أجل ذلك.

 

- إن مجلة نيوزويك بتقريرها هذا تثبت أن الشرق الأوسط بصفته قلب البلاد الإسلامية ستبقى له الأولوية في السياسة الأمريكية الخارجية، ولا داعي لنذكرهم أن رئيس أمريكا الأسبق باراك أوباما قال "شيبتني سوريا"، فلا داعي لذر الرماد في العيون، فالحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وهي أن المستقبل للإسلام والمسلمين، فهذا وعد الله تعالى وبشرى حبيبه محمد ﷺ، فهنيئا لمن ركب قطار حمل الدعوة إلى الله لإعلاء كلمة التوحيد وراية رسول الله وسطر موقفا مشرفا في وجه الكفر وأعوانه. ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الدكتور محمد الطميزي

آخر تعديل علىالأربعاء, 22 كانون الأول/ديسمبر 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع