- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
فعاليات ترفيه أم انسلاخ من الإسلام؟!
الخبر:
بينما تشهد السعودية مزيدا من الأحداث والفعاليات الترفيهية، يثير عدد من النساء مخاوف من ازدياد حالات التحرش في الأماكن العامة، ما يطرح تساؤلات عن مدى شمولية التغيير الذي تشهده المملكة وقدرة المرأة على المشاركة به. (بي بي سي)
التعليق:
فعاليات الترفيه في بلاد الحرمين ومخاوف التحرش التي تخيم عليها هو الموضوع الشاغل الآن في بلاد الحرمين تحت رعاية ابن سلمان الفاسق، عليه وعلى أبيه من الله ما يستحقان. يعجز اللسان والكلام عن وصف ما يحدث اليوم في بلاد الحرمين من حفلات ومهرجانات وفسوق واختلاط وتعرٍّ وتحرش، وكأنك تتحدث عن دول الكفر! حقا هذا ما يحدث في السعودية اليوم، هذه البلاد التي كانت منطلقا للإسلام وحاضنة لدعوة الرسول الأعظم والرسالة السماوية الأخيرة للبشرية جمعاء.
ما هذا الفجور وما هذا الفسوق وما هذا التعدي على حرمات الله ورسوله في بلاد الحرمين؟! ويحدث هذا على مرأى ومسمع قرابة ملياري مسلم في العالم ولا أحد يحرك ساكنا ولا تثور ثائرتهم على حكام آل سعود الذين يعيثون الفساد في بلاد الحرمين، وقد مكنوا أعداء الله من خيرات وثروات المسلمين!! ولم يكتفوا بذلك بل ها هم يدنسون بلاد الحرمين بالفسوق والفجور وحفلات ومهرجانات الاختلاط والتحرش والمجون.
ولكن أين العلماء في السعودية مما يحدث فيها؟! أما زالوا يعتبرون سلمان وابنه ولييْن للأمر بعد هذا العداء السافر للإسلام ولأحكامه؟! أما زالوا يعتبرونه إماما تجب طاعته؟! وولياً للأمر لا يجوز عصيانه؟ أما زال هؤلاء العلماء متمسكين بهذا الرأي حتى يصيبهم من الله عذاب أو تنزل بهم قارعة؟ متى يستفيق هؤلاء العلماء من سباتهم؟!
لقد قام زمرة من علماء أمة محمد ﷺ وانبروا للوقوف في وجه سلمان وابنه فزج بهم في السجون وضيق عليهم. ولكن ما زال الكثيرون ينعق بالولاء لحكام الفجور في السعودية! شتان شتان بين من وقف مع الحق ومن ساند الظالم والفاجر. فالله الله في دينكم يا علماء السعودية! الله الله في بلاد الحرمين يا علماء الحرمين!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح