- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
دول الخليج تنصر الصين على الإيغور المسلمين!
الخبر:
أعلنت الصين أن دول مجلس التعاون الخليجي أعربت عن دعمها لطريقة تعاملها مع عدد من القضايا الحساسة، ومنها ملف مسلمي الإيغور.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين بأن وزراء خارجية دول الخليج والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، أعربوا عن دعمهم بقوة لـ"مواقف الصين المشروعة بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وسنجان (منطقة ذاتية الحكم يقطنها الإيغور) وحقوق الإنسان"، وفقا لوكالة أسوشيتد برس. وتابع أن هؤلاء أعربوا عن معارضتهم للتدخل في شؤون الصين الداخلية ومحاولات تسييس الرياضة، وأكدوا دعمهم لاستضافة الصين الألعاب الشتوية القادمة التي تنطلق في بكين في الرابع من شباط/فبراير.
وجاء هذا التصريح على خلفية توصل الصين ومجلس التعاون الخليجي إلى اتفاق على إقامة شراكة استراتيجية واستكمال المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة في أسرع وقت ممكن، وعقد جلسة حوار استراتيجي بين الصين ودول مجلس التعاون وتبني خطة عمل لـ2022-2025 بغية "الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد"، حسب وانغ. (شبكة رصد، 15 كانون الثاني 2022)
التعليق:
أيُ قرفٍ هذا؟!
لا تكاد توجد قضية أوضح من قضية مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية؛ عرقية مسلمة تضطهدها سلطة شيوعية وتضيق عليها حتى في لباسها ومطعمها ومشربها.
فما هو سبب خذلان دول الخليج لهذه الفئة المظلومة من المسلمين؟
دول الخليج تفيض ثروة وليست هي بمسيس الحاجة للاستثمارات الصينية. كما أنها تستظل بحماية عسكرية أمريكية وبريطانية، وليست هي بحاجة كذلك للحماية الصينية.
فهل تبنى مجلس التعاون الخليجي الشيوعية عقيدةً ومبدأً وصاروا إخوة لشي جين بينغ وحزبه؟!
أنا من الخليج وهذا الموقف من وزراء الخارجية لا يمثلني قطعاً. قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ عِرْضُهُ إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَتُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ».
سبحانك ربي أبرأ إليك من هذا الموقف المتخاذل المتنكر لأخوة الإسلام، وأتضرع إليك أن تبرم لنا خلافة على منهاج النبوة يُعز فيها أهل طاعتك ويذل بها أهل الشيوعية والعلمانية والإلحاد.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت