- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الروابدة يطالب بالديمقراطية ويصفها زوراً بأنها أفضل نظام حكم
الخبر:
رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة راعي الحفل هنأ (جلالة الملك) عبد الله الثاني بعيده الستين، وقال الروابدة إن الديمقراطية أفضل نظام حكم وصلت له الإنسانية، ولا تقوم الديمقراطية إلا على الانتخاب، ولا يكون الانتخاب صادقا إلا بوجود الحزبية، لافتا إلى أن المستقبل هو للأحزاب البرامجية والإصلاحية، لذا فإن الوطن بحاجة إلى الأحزاب التي تمتلك برامج لحل المشاكل التي يعاني منها الوطن والمواطن.
وأشار الروابدة إلى أن الأحزاب الحقيقية هي التي تقوم على الأجيال الشابة والصاعدة، والتي سيتم بناء الوطن على عاتقها وأكتافها، مؤكدا أن الأحزاب ليست وجاهة ولا مكاسب ومناصب، بل هي بذل للجهد من أجل القيام بالدولة ومقدراتها، لذا فلا بد من وجود العنصر الشبابي من كلا الجنسين الذين يعوّل عليهم الكثير من الأمل في المستقبل القريب. (نبض)
التعليق:
إن تصريحات الروابدة تجمع بين أمرين: أحدهما يُسخط الله والآخر صواب ومعقول؛
فهو عندما صرح أن الديمقراطية أفضل نظام حكم وصلت له الإنسانية، كان بذلك يصر على طغيانه وعبوديته لغير الله، وأصر أن يغرد بما يرضي أسياده وأسياد أسياده، ولا غرابة إن رأيناه بعد كل هذه السنين وبعد هذا العمر لا زال يختم حياته بما يسخط الله عنه فهو ظل الملك ولسان الحكم الظالم.
إن الحزب السياسي يجب أن يكون على أساس الدين الذي نعتنقه وهو الإسلام، ويجب أن يبنى على أساس النهوض بالإسلام لا استبدال الديمقراطية به، فإن أبيتم إلا أن تعملوا حزباً فليكن هدفه إعادة الإسلام لمكانته في سدة الحكم لينهض بنا ويعيد لنا عزتنا ورفعتنا، لا أن تمدح الديمقراطية وتمجّد الملك الذي تعلم مدى ظلمه وجبروته! أم أنك اعتدت أن تكون معول هدم لا معول بناء؟!
أما الصواب الذي نطق به الروابدة فهو أهمية العنصر الشبابي، فهم عنصر فعال تحتاجهم الدولة ليكونوا اليد التي تعمل وتنفذ وتنهض، فوجودهم مهم جدا في الدولة التي تريد أن تنتج وتنهض.
ولكن ظلمٌ للشباب أن تقحمهم في غير ما خلقوا من أجله، فهم خلقوا لعبادة الله وطاعته، وهذا هدف كل مسلم فكيف لو كان شاباً وعليه مسؤولية نصرة الإسلام أكثر من غيره؟! لذلك دع شباب الإسلام وشأنهم ولا شأن لك بهم، فهم من سيقوم وينهض بدولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، وهم من سيسحق كل من ينادي بغير الإسلام، فالخير فيهم وأنتم لا بارك الله في حزبكم ولا اجتماعكم.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)