الجمعة، 27 محرّم 1446هـ| 2024/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
كونوا مثل موسكان، الفتاة المحجبة التي أزعجها الطلاب الهندوس في ولاية كارناتاكا

بسم الله الرحمن الرحيم

كونوا مثل موسكان، الفتاة المحجبة التي أزعجها الطلاب الهندوس في ولاية كارناتاكا

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

كارناتاكا: موسكان، الفتاة المسلمة الشّجاعة التي وقفت بحزم أمام حشد من الحمقى الهندوس المتطرفين، طالبة في كلية المهاتما غاندي التذكارية في كارناتاكا بالهند. (ذي نيوز)

 

التعليق:

 

نحن نلاحظ صمتاً إجرامياً آخر من نظام عمران/ باجوا عندما دفع النظام الهندي الأمور بقوّة ضد المسلمين الذين يعيشون في الهند. يمكن لسيدة شابة في ولاية كارناتاكا أن تظهر الشجاعة للدفاع عن الإسلام ولكن هؤلاء الذين يطلق عليهم الحكام... حسناً، يجب تقديم الأساور لهم. يحدث ذلك في الوقت الذي خسر فيه المشيدون الهنود كشمير سياسياً وفسيولوجياً مما تبقى في أيدي مودي، وهو اضطهاد مادّي بأكثر من مليون جندي هندي وما زالوا غير قادرين على تهدئة مسلمي كشمير المضطهدة.

 

هنا يتجاهل نظام عمران/ باجوا عن عمد بعض النقاط مثل أنهم يساعدون مودي من خلال التشدق بالكلام فقط، يجب على النظام أن يأخذ في الاعتبار أنه بغض النظر عما إذا كان المرء قد أوقف حركة المجاهدين عبر الحدود عن طريق تضييق الخناق وإيقاف جميع أنواع الدعم المالي من الأقارب الكشميريين الذين يعيشون في باكستان، لا يمكن للمرء أن يأخذ أي بلد أو مكان إذا لم يكن الناس الذين يعيشون هناك على استعداد لقبول الظالم، وثانياً إذا كان نظام عمران/ باجوا يريد حقاً كشمير خالية من الاضطهاد الهندي، فيجب على المرء أن يدرك حقيقة أنه  ذلك لن يمنح أي ظالم الاستقلال كهدية؛ يجب على المرء أن يأخذها بالقوة، والتي في الوقت الحالي يتعمّد هذا النظام التضليل منها، على الرّغم من أن لديها القدرة على القيام بذلك كما أخذنا آزاد جامو وكشمير في عام 1948. وثالثاً بوصفنا إخوة مسلمين، فإن من واجبنا الإسلامي مساعدة إخواننا وأخواتنا المسلمين ووقف الظالم بالقوّة. وحتى إذا كان هذا النظام ملتزماً بما يسمى شبكة الفرص غير المحدودة UNO، فإنّ الأمم المتحدة تسمح لك بمساعدة الكشميريين بكل طريقة ولكن نظراً للأوامر الأمريكية، فقد قيد النظام الباكستاني قواتنا المسلّحة وبدلاً من ذلك يستخدمها ضدّ المسلمين المخلصين في باكستان الداعية إلى إقامة الخلافة.

 

وأخيراً وليس آخراً، تشارك الصين أيضاً في المنطقة، لذا فقد ازداد عدد اللاعبين حولها، لذا إذا كان هذا النّظام صادقاً، فلديه خيارات عملية كثيرة للعب مع كشمير وتحريرها بدلاً من ذلك، فهم يلتزمون الصمت الإجرامي ويتصرفون كمتفرجين عندما يتعلق الأمر بإعطاء رد مناسب لمودي لمجرد أن الولايات المتحدة تريد ذلك بهذه الطريقة، ولهذا السبب يطلق النظام الهندي علانية كل الأسلحة النارية ضد المسلمين في جميع أنحاء الهند. وفقط بالقول إن الهنود يضطهدون، فإن الهنود يخلقون الفوضى في باكستان عبر أفغانستان، أليسوا هم من كانوا وراء مجزرة مدرسة بيشاور العسكرية، إن تقديم ملفات في منظمة الأمم المتحدة لن يساعد القضية لأن الاضطهاد لا يمكن إيقافه إلاّ بالقوّة وليس من خلال مجرد الشعارات أو استجداء المساعدة، فالكل يعرف ما يمكن أن يحصل عليه المتسولون في هذا العالم.

 

لقد مرّ أكثر من 800 يوم من الحصار الهندي الوحشي على كشمير وفي هذه الفترة وصل قمع المشركين إلى حدوده. استشهد الآلاف من الإخوة والأخوات المسلمين، وتعرّضت الآلاف من أخواتنا للعار، ويشهد العالم كله كل هذه الأعمال الوحشية ولكن لا يزال يفضل الظالم، وفي مثل هذا الوقت بدلاً من اتخاذ خطوات عملية لتحرير كشمير، أضاف هذا النظام يوماً آخر للاحتفال، الشعارات والنقاشات والمحادثات لن تفعل شيئاً سوى زيادة القمع الوحشي لنظام مودي. في النموذج الحالي، شنت الهند ضد باكستان: الحرب النفسية، والحرب السياسية، وحرب الجيل الرابع والحرب العسكرية، وماذا نفعل رداً على ذلك؟ نحن نخفف حتّى من موقفنا الأساسي الطويل الأمد، ولكن في الآونة الأخيرة فرض هذا النظام رواية مفادها أن قضايا مثل كشمير لا يمكن حلها إلا من خلال المحادثات، إنها رواية كاذبة. لم يتمّ حل مثل هذه القضية في التاريخ من خلال المحادثات، فالسيف هو الذي يحلّ المشكلة في نهاية المطاف، حتى في أفغانستان، اضّطرت الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات مع مقاتلين من أجل الحرّية عندما خسرت الولايات المتحدة أطول حرب في التاريخ على يد حفنة من المجاهدين.

 

لا يستطيع النظام الحالي فعل أي شيء ضد الوثنيين لأنهم قيدوا أيدينا عمداً من خلال المشاركة في برنامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والضغط الوهمي على الأمة من أجل مجموعة العمل المالي FATF لتحقيق مكاسب دنيوية. لا يمكن تحرير كشمير إلاّ من خلال الجهاد بقيادة أسود قواتنا المسلحة القوية التي تموت من أجل ضرب رؤوس المشركين. فقط تحت حكم الخلافة سوف تسير قواتنا المسلحة في سريناجار وتحرّر كشمير وستحمي شرف إخواننا وأخواتنا المسلمين في كل الهند كما فعل محمد بن القاسم في ظلّ الخلافة بإذن الله سبحانه وتعالى.

 

في الوقت الذي يكون فيه الظلم فساداً مطلقاً ولا يمكن للضحايا أن يفعلوا أي شيء ولا حول لهم ولا قوة، يأتي نصر الله سبحانه وتعالى، ولن يحدث أبداً انتصار كبير يُحدث تغييراً كبيراً بدون هذه اللحظة، حيث يظن الظالم أنّه السّيد ويمكنه فعل أيّ شيء، وأنّ الفقراء يقولون لا أحد هنا لمساعدتنا. إنّ الفقراء لا يستطيعون فعل أي شيء سوى رفع أيديهم والدّعاء "يا الله"، وفي هذه اللحظة سيأتي النصر بإذن الله. إخوتي وأخواتي الأعزّاء حان وقت عملكم، هذا هو الوقت المناسب لحثّ الخطا والعمل بجد أكثر من أي وقت مضى لإعادة الخلافة على منهاج النبوة.

 

قال رسول الله ﷺ: «الإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيٌتَّقَى بِهِ».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عادل

آخر تعديل علىالأحد, 13 شباط/فبراير 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع