- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
كيان يهود عدو لدود
الخبر:
ابن سلمان: إيران ستبقى جارة لنا.. ولا ننظر لـ(إسرائيل) كعدو. (عربي21)
التعليق:
يقول الله تعالى في محكم تنزيله: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ﴾، ثم يأتي ابن سلمان مخالفا صريح القرآن ويقول: "ولا ننظر لـ(إسرائيل) كعدو"!
ولكن إذا عرف السبب بطل العجب؛ فالأنظمة في بلاد المسلمين وكيان يهود كلهم يشكلون منظومة واحدة تتبع الغرب الكافر المستعمر فكان من الطبيعي أن ينظر بعضهم إلى بعض نظرة صداقة وأخوّة لا نظرة عداوة وبغضاء، وإن حصل شجار بينهم فهو شجار الإخوة في البيت الواحد!
يجب على الأمة الإسلامية أن تقيم الخلافة وتنصب الخليفة الذي ينظر - كما تنظر هي - نظرة العداء إلى كيان يهود ويحرك الجيوش للقضاء عليه وتطهير الأرض المباركة من رجسه تنفيذا لأمر الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، وتحقيقا لوعده سبحانه: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾، وبشرى رسوله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد العزيز المنيس