الجمعة، 27 محرّم 1446هـ| 2024/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نداء من الأقصى إلى المسلمين في الذكرى الـ101 لهدم دولتهم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نداء من الأقصى إلى المسلمين في الذكرى الـ101 لهدم دولتهم

 

 

 

الخبر:

 

في ختام فعالياته لإحياء الذكرى الـ101 لهدم دولة الخلافة، وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، عقب صلاة الجمعة 4/3/2022، ووسط حشد ضخم من المصلين؛ نداءً من المسجد الأقصى المبارك إلى الأمة الإسلامية وجيوشها دعاهم فيه إلى المسارعة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ونصرة الداعين لها العاملين لإقامتها.

 

التعليق:

 

صدح بالنداء عضو المكتب الإعلامي في الأرض المباركة الدكتور مصعب أبو عرقوب، والذي أكد بداية أن الأمة اليوم بل البشرية جميعها في أمس الحاجة لبزوغ فجر دولة الخلافة على منهاج النبوة.

 

كما أكد أن الأمة لا زالت تعيش كارثة هدم الخلافة، في فلسطين والشام والعراق وأفغانستان والهند وميانمار وفي كل أصقاع الأرض، وأنّ الأنظمة العميلة التي أوجدها الغرب الكافر المستعمر في بلاد المسلمين بعد هدم الخلافة هي رأس الحربة في حربه على الأمّة الإسلامية.

 

وخاطب الأمة بقوله: "من رحاب المسجد نخاطب الأمة الإسلامية خاصّة وشعوب العالم بعامّة ونقول للمسلمين: أنتم القادرون على إنقاذ العالم والبشريّة من طغامة الرأسماليين وإجرامهم، أنتم أصحاب رسالة الرحمة والهدى، أنتم شهداء الله على الناس، فهلا نفضتم غبار الذل عن عاتقكم ونهضتم أعزة بالإسلام؟"

 

ثم وجه نداءه إلى جيوش المسلمين وطالبهم بالتحرك ونفض غبار الذل عن كاهلهم وأن يبايعوا حزب التحرير وأميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بيعة كبيعة الأنصار لإقامة الدين وحمله رسالة خير وهدى للناس أجمعين.

 

كما وجه خطابه إلى شعوب العالم بقوله: "إنّ الرأسماليّة قد أعمت أحزابكم ورؤساءكم، ومن أعظم جرائمهم إذكاء العداء تجاه الإسلام رغم أنّه الرحمة التي ستنقذكم، وبسبب غطرستهم وأنانيتهم أصبح مصيركم مهددا بالفناء، وما يجري في أوكرانيا اليوم هو النزر اليسير مما يتهددكم إن لم تضعوا حدا لهؤلاء المجرمين، فالرأسماليون وقادة الدول الكبرى لا يقيمون وزنا إلا لمصالحهم وهم شر مستطير على البشرية، وإن لم تتداركوا أمركم سيصيبكم أعظم مما أصابكم في الحربين العالميتين".

 

وختاما أكد الحزب في ندائه أن العالم اليوم بحاجة إلى قوة عالمية جديدة تطيح بهذه المنظومة الإجرامية، بحاجة إلى الإسلام ودولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ لإنقاذه من جرائم الدول الكبرى من مثل أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين التي جرائمها بحق البشرية يندى لها الجبين، وأن دولة الخلافة هي المنقذة للبشرية وهي التي ستغير العلاقات الدولية وتعيد بناءها من جديد، وهي ملاذ المستضعفين في العالم كلّه.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

آخر تعديل علىالثلاثاء, 08 آذار/مارس 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع