- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حقد الغرب وشعاراته الزائفة
الخبر:
الحرب بين روسيا والغرب في أوكرانيا.
التعليق:
إن ميزان العدل الغربي مكسور ولا أمل في إصلاحه إذ يحتاج لتغيير جذري وفق شرع الله تعالى.
ولقد كشفت الحرب في أوكرانيا مدى الانقسام بين الدول الغربية والحقد والعداوة وغيرها بالرغم من اعتقادهم المبدأ نفسه، كما كشفت سواد قلوبهم وبغضهم للمسلمين وكيف ينظرون إلى قضايانا بمنظار يختلف عن منظار قضاياهم وإن تشابهت تلك القضايا أحيانا، فمثلا:
اعتبر الغرب أن روسيا معتدية واحتلت أوكرانيا بينما يعتبرون احتلال كيان يهود لفلسطين استعادة حق مزعوم! ورأينا كيف تعامل الغرب مع المهجرين من الأوكرانيين وكيف تعامل مع المهجرين من المسلمين، وكيف دعموا الشعب الأوكراني بل والمقاومة الأوكرانية وكيف تآمروا على ثورات المسلمين ومنعوا الدعم عنهم خاصة السلاح، وليس من العجب أن نرى أدوات الغرب وأذنابه في بلادنا، الحكام ووسطهم السياسي يتبعون الغرب في نظرته ودعمه، إذ يدعمون أوكرانيا بالسلاح والمال والغذاء، بينما يمنعونه عن أهل فلسطين وثوار الشام. فطائرات بيرقدار تصل لأوكرانيا وتُمنع عن المسلمين، بل وتُفتح قواعد طائرات حربية للغرب في بلادنا لدعم الطغاة وقصف المسلمين، ولكن العجب ممن ران على قلوبهم من المسلمين وصُمّت آذانهم وعميت أبصارهم عن إجرام الغرب وأذنابه، فلا زالوا ينظرون للغرب نظرة إكبار وللطغاة نظرة تقديس! فلسان حالهم ينطق أن هؤلاء لو كفروا والعياذ بالله فكفرهم فيه حكمة!!
إن الغرب يُحكم بالمبدأ الرأسمالي الذي جلب الويلات للبشرية وتسبب بحربين عالميتين وقتل وتشريد عشرات الملايين، وسيظل العالم يعاني حتى تطبيق المبدأ الإسلامي وتكون كلمة الخالق المدبر هي العليا، وإننا نعمل لذلك وأملنا بالله العلي القدير أن يتحقق ذلك في الأيام القريبة القادمة وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الشيخ د. محمد إبراهيم
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان
وسائط
1 تعليق
-
العجب ممن ران على قلوبهم من المسلمين وصُمّت آذانهم وعميت أبصارهم عن إجرام الغرب وأذنابه