الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
دويلات الضرار تعيد تدوير بشار ونظامه

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

دويلات الضرار تعيد تدوير بشار ونظامه

 

 

الخبر:

 

ذكرت الرئاسة السورية ووكالة أنباء الإمارات الرسمية الجمعة أن الرئيس بشار الأسد زار الإمارات في أول انتقال له لبلد عربي منذ الحرب السورية التي اندلعت عام 2011، ما يشير إلى تحول في الشرق الأوسط يشهد إحياء عدد من الدول العربية علاقاتها مع الأسد.

 

واستقبل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم الفعلي للإمارات، الرئيس السوري لبحث "العلاقات الأخوية" بين البلدين و"السلام" في المنطقة، وفق ما أوردت "وام".

 

وتعارض واشنطن جهود تطبيع العلاقات مع الأسد لحين إحراز تقدم صوب حل سياسي للحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف. (فرانس 24، 2022/3/18)

 

التعليق:

 

قال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا يوم الأحد، 17 شعبان 1443هـ، الموافق 2022/03/20م: إن زيارة طاغية الشام للإمارات تثبت من جديد أن الحكام الرويبضات في بلادنا يقفون في صف واحد ضد الأمة وإن اختلفت جلودهم وأقنعتهم، فهم في خدمة أسيادهم من دول الكفر، وهم حرب على الأمة ودينها والصادقين من أبنائها.

 

وأكد البيان أن: كل هذا القتل والإجرام الذي ارتكبه طاغية الشام بشار بحق أهل الشام لم يمنع حكام الإمارات من استمرار علاقاتهم معه واستقباله في بلادهم تنفيذا لمخططات وأوامر أسيادهم الإنجليز والأمريكان ضد ثورة الشام خاصة وأبناء الأمة عامة.

 

وأضاف البيان مفندا ادعاء أمريكا معارضتها لتطبيع الدول العربية علاقاتها مع بشار أن: كل المجرمين والمتآمرين على ثورة الشام إنما فعلوا ذلك بضوء أخضر من سيدة الإجرام أمريكا، التي كانت ولا زالت تدعم عميلها بشار وتحول دون سقوطه؛ ‏فهي التي سمحت بإدخال المليشيات الإيرانية وحزب إيران في لبنان وغيرهما لسد الفراغ الذي أحدثه انشقاق الضباط والعناصر عن جيش طاغية الشام، وهي التي سمحت بدخول القوات الروسية لدعمه جوا وارتكاب المجازر البشعة بحق أهل الشام، وهي التي وزعت الأدوار على ما تسمى الدول الداعمة لاحتواء قيادات المنظومة الفصائلية؛ لمصادرة قرارها وسلب إرادتها وشل حركتها، ولا تزال تسعى جاهدة لزرع اليأس في نفوس أبناء ثورة الشام، وللمحافظة على نظام عميلها طاغية الشام عن طريق فرض حلولها السياسية الخبيثة في جنيف، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2254.

 

كما أكد البيان أن: هذه الزيارة تأتي كخطوة في طريق إعادة إنتاج نظام الإجرام وكسر عزلته، ولم تكن الإمارات وحيدة في لعب أدوار في مسرحية كسر العزلة والتطبيع مع طاغية الشام، بل سارت على هذا الدرب مجموعة من الدول من بينها تونس وعُمان ومصر والعراق ونظام آل سعود وغيرهم، فعلى الرغم من زعمها دعم ثورة الشام في بادئ الأمر، أعادت أبو ظبي فتح سفارتها في دمشق في كانون الأول 2018، ودعت منذ ذلك الحين إلى إعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية.

 

وختم البيان مخاطبا أهل الشام: ‏ها أنتم ترون بأم أعينكم تآمر الدول على ثورتكم وسعيهم الحثيث لإجهاضها وتضييع تضحياتها، وقد آن الأوان لقطع حبال هذه الدول وكف أيديها العابثة والمشاركة في سفك دمائنا وزيادة معاناتنا، ولنعتصم بحبل الله المتين وحده ونتوكل عليه فليس لنا إلا الله، وقد أصبح واجبا علينا التحرك السريع لإنقاذ الثورة من الهلاك، والعمل الجاد والمخلص مع العاملين الصادقين لإسقاط هذا النظام المجرم، وإقامة حكم الإسلام مكانه، وإذا لم نسارع إلى ذلك نكون ممن سلم مصيره لأعدائه وهو يظن بهم خيرا، ونكون بعد أن قدمنا أعظم التضحيات في أعظم ثورة، كمن نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

 

آخر تعديل علىالخميس, 24 آذار/مارس 2022

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 25 آذار/مارس 2022م 15:18 تعليق

    ثبت الله الثائرين المخلصين حتى النصر والتمكين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع