الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أسرى فلسطينيون في سجون كيان يهود بلا نهاية في الأفق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أسرى فلسطينيون في سجون كيان يهود بلا نهاية في الأفق

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

نظمت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين اليوم احتجاجا خارج سجن الدامون بالقرب من حيفا، دعما لـ32 امرأة فلسطينية معتقلات في السجن، بما في ذلك 10 أمهات. ويأتي الاحتجاج في محاولة لتسليط الضوء على قضية الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات في سجون يهود المحرومات من حقهن في لم شمل عائلاتهن نتيجة سجن يهود لهن.

 

هناك أكثر من 4,500 سجين فلسطيني في سجون يهود، منهم حوالي 500 محتجز دون تهمة أو محاكمة بموجب سياسة الاعتقال الإداري المثيرة للجدل. (وفا، 2022/03/27م، بتصرف)

 

التعليق:

 

ردا على الأعداد المتزايدة للأسرى الفلسطينيين في سجون كيان يهود الغاصب، تحاول مجموعات ناشطة مختلفة لفت انتباه الناس إلى محنتهم. إن جمعيات حقوق الإنسان والأسرى هي التي تقوم بمعظم هذه الاحتجاجات، وفي الوقت نفسه فإن السلطة الفلسطينية لا تحرك ساكنا بشأن مثل هذه الجرائم بالنظر إلى حقيقة أن مئات الأشخاص من فلسطين ما زالوا في سجون يهود لفترات طويلة من الزمن تمتد بعضها لسنوات دون توجيه تهم رسمية بموجب البند الإداري السيئ السمعة الذي يسمح لكيان يهود باحتجاز الأشخاص بشكل تعسفي دون أي نوع من المهلة القانونية سواء أكان ذلك بسبب ضغوط من منظمات حقوق الإنسان أو المنظمات غير الحكومية.

 

وتشمل الظروف المسيئة التي تمارس ضد السجناء رجالا ونساء الحرمان من الزيارات العائلية، ومنع الوصول إلى المشورة القانونية، وعدم الحصول على الأدوية المناسبة والإشراف الطبي أو الحصول عليها إلا قليلا، لا سيما بعد جلسات التعذيب. ويترك السجناء وعائلاتهم غير مدركين للإجراءات القانونية إن وجدت. إن كيان يهود معروف دوليا بأساليبه الوحشية في سحب الأسرى بالقوة وأساليبه المهينة من أجل كسر عزيمة أهل فلسطين.

 

ومع ذلك، وبالعودة إلى النقطة السابقة، تفشل السلطة الفلسطينية في اتخاذ تدابير حقيقية لحماية أهل فلسطين، بل وأكثر من ذلك للمطالبة بالإفراج عن الأسرى. هذه هي حقيقة مثل هذا النظام المعادي لشعبه، الذي يدفع قدما بأجندة ما يسمى ببروتوكولات التنسيق الأمني مع كيان يهود، والأسوأ من ذلك خيانته باستخدام الجهاز الأمني للسلطة الفلسطينية لتسليم الأشخاص المطلوبين إلى المحتلين ليقضوا في سجونهم دون رحمة. وتترك الأسر دون أمهاتها وآبائها وأبنائها وبناتها. تتسارع عملية تطبيع السلطة الفلسطينية مع كيان يهود بوتيرة تنذر بالخطر ولم تعد تضع في اعتبارها الانتقادات.

 

من المفجع أن تسعى العائلات للحصول على مختلف المساعدات واللجوء للمطالبة بإطلاق سراح أحبائها دون جدوى، في الوقت الذي تصر فيه السلطة الفلسطينية على لعب دور متواطئ مع المحتل الغاصب لأرض فلسطين المباركة. وكما يقال، فإن السلطة الفلسطينية ملطخة بالفرشاة نفسها مثل محتلها.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منال بدر

آخر تعديل علىالخميس, 31 آذار/مارس 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع