لافروف يخوّف دول آسيا الوسطى

(مترجم)

الخبر:

على خلفية تورط روسيا في غزوها لأوكرانيا، أدلى وزير الخارجية الروسي لافروف سلسلة من التصريحات الطموحة التي زعم فيها الحفاظ على الهيمنة الروسية في بلدان آسيا الوسطى، والتي أصبحت موضع تساؤل متزايد في الآونة الأخيرة. وكالعادة، استخدم لافروف ما يسمى بـ"التهديد الإسلامي"، فقال: "إن خطط تنظيم الدولة الإسلامية ومؤيديه لزعزعة استقرار دول آسيا الوسطى وتصدير عدم الاستقرار إلى روسيا تثير قلقا خاصا. ومن الإشارات المقلقة بناء وحدات جماعة أنصار الله والحركة الإسلامية في أوزبيكستان في منطقة الحدود الأفغانية الطاجيكية والأفغانية الأوزبيكية".

بالإضافة إلى ذلك، ذكر أن روسيا تعتبر نشر أي بنية تحتية عسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أو الأفغان الذين يخدمونهم على أراضي الدول المجاورة، وخاصة في آسيا الوسطى أمر غير مقبول.

التعليق:

الجدير بالذكر أنه قبل وصول حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، أدلى مسؤولون روس تصريحات مماثلة ذكروا فيها هذه الحركة. واليوم، عندما أقامت موسكو علاقات مع طالبان، تستخدم منظمات أخرى بالفعل كفزاعة.

بالإضافة إلى ذلك، أضاف لافروف أن روسيا تعتبر نشر أي بنية تحتية عسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أو الأفغان الذين يخدمونهم على أراضي الدول المجاورة، وخاصة في آسيا الوسطى أمر غير مقبول. وقال إنها "تتناقض مع الالتزامات المترتبة على الوثائق القانونية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي"، مدركا على ما يبدو أن جميع المنظمات الدولية التي أنشأتها روسيا ونفوذها أصبحت الآن محل سؤال كبير.

تجدر الإشارة إلى أن هذا البيان صدر على خلفية الضعف الناشئ لنفوذ روسيا في بلدان آسيا الوسطى والابتعاد عنها بالفعل في بعض بلدان المنطقة.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور