- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العملاء يتسابقون لإرضاء أسيادهم
الخبر:
أدان بعض حكام البلاد الإسلامية ورئيس السلطة الفلسطينية العملية البطولية في قلب كيان يهود التي أسفرت عن مقتل 3 أفراد منهم واستشهاد منفذها.
التعليق:
تكررت تصريحات رويبضات هذا الزمان وتكررت مواقفهم التي تتضمن مساندة يهود والوقوف بجانبهم، ضاربين عرض الحائط بأفكار الإسلام وأحكامه ومشاعر المسلمين تجاه هذا الكيان.
إن هذا الأمر يكون طبيعيا عندما يتسلم الحكم عملاء خونة يديرون بالوكالة حروب الغرب الكافر على هذه الأمة بمعية الكيان الطفيلي المسخ الذي زرع في خاصرة الأمة ليستمر نزفها وتشتتها. فأمثال هؤلاء الرويبضات لا يعول عليهم في تحرير فلسطين واسترداد الأقصى، فقد وصلوا لدرجة من الذل والمهانة والفجور ما يعجز اللسان عن وصفه، وفقدوا الإحساس بآلام الأمة وآمالها تأكيدا بأنهم ليسوا منها وإن تكلموا بلسانها، وانصب اهتمامهم بالعمل على إرضاء الكافر وخدمته طمعا بالبقاء على كرسي الحكم، وتكالبوا على التطبيع والتعاون مع هذا الكيان المارق لينالوا رضا السيد.
إن هذه العملية البطولية وأمثالها، والتي يقوم بها شباب مؤمن بالله، باع الدنيا ومتاعها طمعا في جنة عرضها السماوات والأرض تؤكد أن بيت هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت، يهزه ويرعبه بطل من أبطال الأمة بسلاح خفيف. وتؤكد أيضا أن جند المسلمين قادرون على اقتلاع هذا الكيان المسخ من جذوره إن هم حزموا أمرهم وقطعوا الحبال التي تكبلهم مع الأنظمة العميلة الخائنة، وأعادوا ربطها مع حزب التحرير، وأعطوه النصرة ليعلنها خلافة على منهاج النبوة، لا تحرر فلسطين فقط، بل تحرر جميع البلاد والعباد، وتنشر الإسلام دين الرحمة والعدل، ويدخل الناس في دين الله أفواجا.
قال تعالى: ﴿وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن