- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
استنكار وزارة الخارجية الأردنية لما يجري من اقتحامات في الأقصى
هو ذر للرماد في العيون!
الخبر:
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشدّ العبارات اقتحام شرطة كيان يهود وقواته الخاصة المسجد الأقصى المُبارك والاعتداء عليه وعلى المصلين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، إن اقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يُعّد انتهاكا صارخا، وكما أنه تصرفٌ مدانٌ ومرفوض، مُطالباً سلطات يهود بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فوراً.
وحذّر أبو الفول من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل سلطات يهود مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المُبارك والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني. (قناة المملكة، بتصرف)
التعليق:
إن القانون الدولي الذي يطالب النظام الأردني بالالتزام به، هو عين القانون الذي وضع قدماً لليهود في أرض فلسطين بدعم من الغرب الكافر، وهو الذي يعترف بأكثر من 78% من أرض فلسطين لليهود على أساس حل الدولتين، الذي تحاول أمريكا إيجاده واقعاً منذ عقود.
إن ما بني على باطل فهو باطل؛ فاستنكار الاقتحامات من منطلق أن ذلك يخالف القانون الدولي، وأنه يقوض مشروع حل الدولتين الأمريكي، فهذا باطل ومخالف للشرع الذي يوجب تحرير أرض فلسطين المحتلة فوراً، ويحرم إقامة علاقات خيانية مع هذا الكيان، فضلاً عن أن الشجب والاستنكار لا يجب أن يكون من دولة تدعي وصايتها على المسجد الأقصى، وقد سطر جيشها أبرز التضحيات والبطولات في معركة الكرامة!
إنَّ موقف أهل الأردن تجاه كيان يهود، الذين يعتبرونه العدو الأول، ثابت لا تزحزحه هرولة المطبعين، ولن يهدأ لهم بال إلا بزواله، ولم يمضِ على ذكرى معركة الكرامة إلا القليل، التي بيَّنت أنَّ مواقف العزة والكرامة في التعامل مع كيان يهود لا يمكن أن يكون إلا بالقتال والجهاد.
وسيأتي ذلك اليوم المشهود الذي تعلو فيه صيحات الله أكبر من جيوش المسلمين، وهو وعد غير مكذوب قاله الصادق المصدوق ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس عمر محمد