دول آسيا الوسطى ترفض ما يسمى بـ"يوم النصر"

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

صرح نائب رئيس القسم الرئيسي للنشاط التعليمي والأيديولوجي في وزارة الدفاع في أوزبيكستان أويبيك مامادالييف بأن أوزبيكستان لا تخطط لعقد عروض عسكرية في 9 أيار/مايو من هذا العام. وكما أشار، فإن 9 أيار/مايو في أوزبيكستان ليس "يوم النصر"، بل "يوم الذاكرة والشرف". وشدد مامادالييف أيضا على أن الأحداث المخصصة لتكريم واحترام كبار السن هي فقط التي ستقام في ذلك اليوم، وفقا لما كتبته إذاعة أوزودليك.

 

التعليق:

 

جدير بالذكر أن ما تسمى بـ"مسيرات النصر" لم تقم في أوزبيكستان سواء في العام الماضي أو الذي سبقه بحجة الجائحة.

 

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الكازاخية أيضا في وقت سابق أنها لن تنظم عرضا عسكريا تقليديا في 9 أيار/مايو من الشهر الجاري. وفسرت الوزارة ذلك بأنه لتوفير أموال الميزانية.

 

كما أعلنت قرغيزستان رفضها إقامة عرض عسكري في 9 أيار/مايو من هذا العام. وأفادت سلطات البلاد أنه سيعقد في هذا اليوم اجتماع تأبين وسيقام موكب من "الفوج الخالد".

 

وهكذا، وعلى الرغم من الاعتماد الاستعماري لدول المنطقة على روسيا، فقد بدأت الأنظمة في هذه البلدان بجدية في الاستعداد لسيناريوهات مختلفة لتطور الأحداث، ما يسمح بالسقوط الوشيك لروسيا كقوة إقليمية.

 

يذكر أن موكب 9 أيار/مايو التقليدي تستخدمه موسكو اليوم كرمز مبدئي وسياسي لعظمة روسيا السوفيتية السابقة؛ ففي هذا اليوم، ينظم الكرملين عرضا لأسلحته، ما يجبر مستعمراته في آسيا الوسطى على تنظيم عروض أيضا، مع التأكيد على مكانتها.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور