السبت، 26 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أطفال اليمن يعانون بلا نهاية وبكاؤهم لم يُسمع!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

أطفال اليمن يعانون بلا نهاية وبكاؤهم لم يُسمع!

 

 

الخبر:

 

أوضح تقرير صادر عن موقع ريليف ويب في 31 أيار/مايو 2022 كيف يتم الإعلان عن مناشدة من أطفال اليمن مع انتهاء وقف إطلاق النار لمدة شهرين في الثاني من حزيران/يونيو 2022. وقد أدت الهدنة من القصف والحرب إلى حماية بعض المناطق من الانهيار، ولكن الخوف وانعدام الأمن في الحياة في اليمن لم يتغير بشكل جذري. لقد فقد جيل من الأطفال براءتهم وإحساسهم بالأمن أو الحياة الطبيعية في منطقة حرب عطلت التعليم والخدمات الصحية والرفاهية النفسية لملايين النساء والأطفال وكبار السن.

 

التعليق:

 

إن استخدام إجراءات الهدنة في هذا الوضع اليمني هو تكتيك سطحي لا يؤدي إلا إلى إطالة الخطر الذي يتعرض له الأطفال المسلمون الضعفاء.

 

مايا هي طفلة يمنية تبلغ من العمر 10 سنوات أجرت منظمة ريليف ويب مقابلة معها، حيث قالت: "الدمار يلخص حياتي أثناء الحرب. كل شيء دُمّر خلال الحرب: المدارس؛ المنازل. لقد فقدت عمي وابن عمي في هذه الحرب. من الضروري استمرار الهدنة لأننا نرغب في العيش بأمان. نريد أن نعيش حياة آمنة وسعيدة، لكن إذا انزلقنا إلى الحرب مرة أخرى، فسنعيش في خوف، تماماً مثل السنوات السبع الماضية. لا نريد القصف والخوف". وكانت مايا قد أصيبت بمضاعفات صحية خطيرة بعد أن أصابت شظية ذراعها اليسرى وظهرها وبطنها.

 

إن انعدام الأمن الذي يواجهه أهل اليمن واضح في هذا الاقتباس، ووقف إطلاق النار يعطي في الأساس رسالة واحدة فقط؛ أن قادة العالم لا يهتمون بحل الأزمة في اليمن. إنه نقص كارثي في ​​الرعاية يظهره حكام المسلمين في العالم عندما يسمحون لهذه الحرب الهمجية أن تستعر دون رادع. اعتبرت الأمم المتحدة اليمن أسوأ مكان على وجه الأرض يعيش فيه الأطفال. حيث إن معدلات الوفيات والمرض أعلى بكثير من المعايير العالمية، لكنها أصبحت المعيار السائد في هذا الجزء من البلاد الإسلامية.

 

سيحدث العكس إذا تمت إقامة الخلافة كما أمر الله جل وعلا. لن يكون هناك أي فكرة عن توقف معاناة المسلمين إلا بإقامة الخلافة، وسيتم اتخاذ الحلول والإجراءات الأساسية لضمان التزام الدولة، ومستقبل الشباب الذي يجب تمكينه لقيادة الأمة إلى النصر في سبيل الحق، لا الحرمان من الصحة والأمان لمصالح الدول الغربية وجشعهم لموارد المسلمين، ندعو الله أن تنتهي الخيانة قريباً وأن يمن على حملة الدعوة بإقامة حكم الله سبحانه وتعالى في هذه الأرض.

 

﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع