لن يحقق غايات أهل السودان إلا الخلافة

 

 

الخبر:

 

خلال لقاء مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، أكدت قوى الحرية والتغيير حرصها على العملية السياسية التي تؤدي لإنهاء حكم العسكر، وتؤسس لتحول ديمقراطي حقيقي... وأنها ستواصل جهودها مع كافة الفاعلين الإقليميين والدوليين بما يحقق غايات الشعب السوداني. (الشرق الأوسط 2022/06/07م).

 

التعليق:

 

نتفق مع الحرية والتغيير على إنهاء حكم العسكر، لكن ليس لنؤسس حكماً ديمقراطياً حقيقياً أو مزيفاً، فحكم العسكر وحكم الديمقراطية كلاهما وجهان لعملة واحدة هي العلمانية التي تعني فصل الدين عن الحياة، وبالتالي فصلها عن السياسة، وإقامة الأحكام على أهواء الرجال.

 

أما غاية أهل السودان في العيش الكريم فلا تتم بحكم ديمقراطي، أو عسكري، وإنما بأحكام رب العالمين في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، وهي فرض علينا باعتبارنا مسلمين، يقول الله عز وجل: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾، ويقول سبحانه: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

#بالخلافة_نقتلع_نفوذ_الكافر