- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ميرزياييف يعرب عن تعازيه لقيادة الهند ولكنه نسي المسلمين المضطهدين هناك!
الخبر:
كتب شوكت ميرزياييف رسالة إلى رئيس الهند ورئيس الوزراء بخصوص الفيضانات في ولايتي آسام وميغالايب بشمال شرق الهند، كما صرح بذلك السكرتير الصحفي للرئيس شيرزود أسدوف.
وقال شيرزود أسدوف، السكرتير الصحفي للرئيس الأوزبيكي: "أرسل رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف تعازيه إلى الرئيس رام ناث كوفيند ورئيس الوزراء ناريندرا مودي بهلاك العديد من الأرواح في الكوارث الطبيعية في شمال شرق الهند".
التعليق:
تزامنت تعازي ميرزياييف للقيادة الهندية مع قمع المسلمين في ولاية أوتار براديش. حيث تعرض المسلمون للضرب المبرح على أيدي رجال الشرطة لتعبيرهم عن احتجاجهم على تصريحات لمسؤولين هنود مسيئة لرسول الله ﷺ، وبحسب مصادر إقليمية استشهد عدد من المسلمين نتيجة إطلاق النار على المتظاهرين.
وبحسب بي بي سي في بعض الولايات ولا سيما ولاية أوتار براديش تقوم الحكومة الهندية بهدم منازل وأماكن عمل المسلمين المشاركين في الاحتجاجات تحت ذرائع مختلفة. ويزعم المسؤولون الحكوميون أن المنازل غير قانونية. وبحسب وكالة الأناضول نشر المتحدث باسم رئيس وزراء ولاية أوتار براديش يوغي أديتياناثا مريتيونجاي كومار على صفحته على تويتر صورة لجرافات وهي تهدم المنازل مهدداً "أيها المتمردون لا تنسوا أن يوم السبت بعد كل يوم جمعة". ويتم تداول مقاطع فيديو لهذه الأحداث على الإنترنت.
إن الحكام الخائنين الذين يجلسون على رؤوسنا لا يخجلون من إظهار خيانتهم بهذه الوقاحة. فعلى الرغم من أن الله تعالى أخبر بأن المسلمين إخوة ورسول الله ﷺ أيضا أخبر بأنهم كالجسد الواحد وأن الذين يخذلون المسلمين عند تعرضهم للظلم ليسوا منهم على الإطلاق، فإن حكام المسلمين يفعلون عكس ذلك تماما. ويفعل الكفار والمشركون الذين استمدوا القوة من ذلك وخاصة المسؤولون الوثنيون الهنود وعبدة البقر، هذا العمل الشنيع المتمثل في الإساءة لرسول الله ﷺ بلا خوف، ويتعرض المسلمون الساخطون للضرب المبرح والقتل والسجن وتدمير ممتلكاتهم. ومع ذلك غض ميرزياييف الطرف عن كل هذا وأعرب عن تعازيه للوثنيين بمناسبة الكارثة الطبيعية. هذه هي حال الحكام الذين تربعوا على رؤوسنا! عندما يحتاج المسلمون إلى الحماية والمساعدة وعندما يحتاجون حتى إلى جرعة من الدعم المعنوي يتعاطف الحكام الخونة مع أعدائنا وكأنهم يستهزئون بالمسلمين!
نحن لا ننتظر من هؤلاء الحكام أي خير، فقد ولت أيام حسن الظن بهم منذ فترة طويلة. ونحن نعلم على وجه اليقين أن الدولة الإسلامية وخليفتها فقط هما اللذان سيبدلون الدموع المريرة لإخواننا المسلمين الذين يعيشون في ظلم وإذلال في الهند وغيرها من البلدان، إلى دموع الفرح ويحميان ويهتمان بممتلكاتهم وأرواحهم. وإلى أن تعود دولتنا وسلطاننا هذه إلى معترك الحياة فإن حياة الأمة ستستمر في فقر وذل.
قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إسلام أبو خليل – أوزبيكستان