- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
فولكر يهدد ويتوعد والحكومة تذعن له
الخبر:
طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان (يونيتامس) فولكر بيرتس، السلطات لضمان التزامها حماية الحق في التجمع السلمي، والحرية في التعبير. وقال فولكر في بيان مساء أمس "لن يتم التسامح مع العنف ضد المتظاهرين"، ودعا الجميع إلى عدم إعطاء أي فرصة لمن وصفهم بـ"المفسدين"، الذين قال إنهم يريدون تصعيد التوترات في السودان. (السوداني 2022/06/29م).
التعليق:
يتعامل رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، فولكر، وكأنه الحاكم العام للسودان، فهو الذي يعطي الأوامر للحكومة فتطيع صاغرة، بل هو هنا لا يعطي الأوامر فحسب بل يهدد الحكومة ويتوعدها، والحكومة تذعن، لأن الذي يحكم السودان ليسوا حكامه الظاهرين، وإنما الحاكم الفعلي هو الكافر المستعمر عبر منظماته الأممية، ومبعوثيها، فحتى شرطة السودان المناط بها حماية الأمن الداخلي، تنطلق في عملها ملتزمة بما يمليه عليها الغرب الكافر المستعمر من أنظمة وقوانين، فقد ورد في بيان الشرطة، الخاص بحراك 30 حزيران/يونيو 2022 في الفقرة 4 ما يلي: "تلتزم رئاسة قوات الشرطة بحماية المواكب السلمية..."، إلى أن يقول: "وفقاً لما جاء بالقانون والإعلان الصادر من الأمم المتحدة الصادر في هافانا - كوبا من 27 آب/أغسطس إلى 7 أيلول/سبتمبر 1990م".
إن هذا الواقع يؤكد ما هو مؤكد من أن من هم الآن في السلطة لا يملكون من أمرهم شيئاً، وينطبق القول هذا على الذين كانوا قبلهم في السلطة، كما ينطبق على الذين يسعون للسلطة الآن، فجميعهم أدوات في يد الغرب الكافر، يحركهم كيف يشاء، وحيث يشاء، فلو كان فولكر يعلم أن هناك رجلا يستطيع أن يوقفه عند حده لما تجرأ على مثل هذا القول من الوعيد والتهديد، لكنه يعلم أن لا أحد فوقه في هذا البلد المنكوب بحكامه وسياسييه المرتبطين بسفارات الكافر المستعمر، ففولكر هو الحاكم الفعلي، والمندوب السامي الذي له حق تهديد الحكام، وأمر ونهي السياسيين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فأي هوان وصلنا إليه، وأي ذل أصابنا؟!
إنه لن يوقف أمثال فولكر عند حده إلا دولة مبدئية يقودها رجال لا يخشون إلا الله؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تقتلع نفوذ الكافر المستعمر، وتعيد للبلاد سيادتها وكرامتها.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
#بالخلافة_نقتلع_نفوذ_الكافر