- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أوروبا تعود للفحم الحجري
الخبر:
تتجه بعض دول الاتحاد الأوروبي إلى العودة لاستخدام الفحم الحجري كتعويض عن الغاز الطبيعي الروسي الذي انخفضت إمداداته إلى أوروبا، الأمر الذي من شأنه أن يهدد الخطط الأوروبية لمكافحة التغير المناخي.
ويشار إلى أن ألمانيا والنمسا أعلنتا قبل نحو أسبوع إعادة تشغيل محطات الطاقة العاملة بالفحم لأسباب طارئة، كما رفعت هولندا جميع القيود المفروضة على محطات الطاقة التي تستخدم الوقود الأحفوري والتي كانت تقتصر على إنتاج ثلث الطاقة، فيما تفكر إيطاليا في تشغيل محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالفحم أيضاً مع تفاقم أزمة الطاقة. (، 30 حزيران/يونيو 2022م)
التعليق:
بالإضافة إلى ما ورد في الخبر أعلاه، فقد اقترح قبل أيام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن تعود بلاده للتنقيب عن الفحم واستخدامه في توليد الطاقة.
وهكذا، تفقد دول الغرب المتقدم توازنها وتتراجع عن بعض التزاماتها المناخية وأسلوب عيشها، لأجل مواجهة أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا.
من هذا المنطلق، لِنَجُلْ بخيالنا قليلاً ونتصور انقطاع إمداد النفط العربي لأوروبا وأمريكا!
بحثتُ سريعاً فوجدت أن قيمة أربعة صناديق خليجية سيادية مجتمعة تبلغ نحو 2,5 تريليون دولار!
فلنطلق بخيالنا أيضاً لسيناريو يحصل فيه سحب هذه المليارات من أسواق الغرب!
أبشّر الغرب أن هذا ليس خيالاً، فهو حاصل قريباً بإذن الله، حينما تقوم للمسلمين الخلافة على منهاج النبوة؛ تستثمر أموالهم في بلادهم، لتنهض باقتصادهم وتجارتهم وصناعتهم.
وسنرى حينئذ، هل سيفكر الغرب بإطلاق المركبات الفضائية للقمر والمريخ، أم أنه سينشغل بتدبير الرز والبطاطس؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت