الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أناتولي أنتونوف: عذرك أقبح من الذنب  فتاريخ روسيا أشد دموية وقتلاً

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

أناتولي أنتونوف: عذرك أقبح من الذنب

فتاريخ روسيا أشد دموية وقتلاً

 

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الأربعاء 2022/06/29م خبراً بعنوان "موسكو: استمرار إرسال الأسلحة لكييف يدفعها لقتل المدنيين"، جاء فيه "ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن أنتونوف قوله في بيان أمس "إن الإدارة الأمريكية تكثف نقل الأسلحة إلى كييف وإذا نقلت بالفعل منظومات دفاع جوي محمولة ومدفعية ثقيلة وراجمات بعيدة المدى، فإنها بخطواتها الاستفزازية تدفع نظام كييف لقتل المدنيين"، مشيراً إلى أن الأمريكيين يتبادلون المعلومات الاستخباراتية مع القوات الأوكرانية ويقدمون معلومات وإحداثيات للتحرك في ساحة المعركة.

 

التعليق:

 

في الحقيقة لقد قَلَبَ السفير الروسي لدى أمريكا أنتونوف الأمر رأساً على عقب، فكيف تستورد كييف الأسلحة لقتل المدنيين في حربها مع روسيا؟ والمراد هو إصرار موسكو على القيام بقتل المدنيين، تكون قد قدمت عذرها الذي هو أقبح من ذنب، بأن كييف من تفعل ذلك، وليس موسكو! فالحقيقة التاريخية تشير إلى قيام موسكو عبر تاريخها بقتل المدنيين.

 

فتاريخ موسكو منتحلة رعاية الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية قبل وبعد 1453/05/29م في قتل المدنيين؛ من 992م، حين أصدر إيفان الرهيب مرسوماً يقضي بإجبار رعاياه على اعتناق مذهب الأرثوذكس، وقتل من يعتنق الإسلام. ثم في 1686م حين شارك الروس في ذبح سكان بودابست المسلمين وحرق 81 مسجداً. ومشاركتهم الصرب سنة 1688م في ذبح من بقي من المسلمين في بلغراد، وكذلك في سنة 1806م. ودخل الروس القرم في 1736م، فقتلوا المسلمين ودمروا المساجد. وفي 1821م ساند الروس اليونانيين في الذبح الجماعي لـ50.000 مسلم بمن فيهم الأطفال والمواليد الجدد. وفي 1878م ذبح الروس والبلغار نصف مليون مسلم بشكل جماعي...

 

وفي الحقبة الشيوعية، لقي المسلمون القتل في كل من كازان وسيبير واستراخان بمقاطعة تتارستان، والشيشان والأنجوش والداغستان والأذريين في القوقاز، والأوزبيك والكازاخ والطاجيك والقرغيز والتركمان في تركستان الغربية.

 

كما قام جوزيف ستالين قبل وبعد الحرب العالمية الثانية، بقتل وتهجير أكثر من 11 مليون مسلم من الأوكرانيين والداغستانيين والشيشان وغيرهم إلى سيبيريا ليلقوا حتفهم هناك. وأخيراً حربها على أوسيتيا، وانتهاءً بتدمير مدينة جروزني، ومدينة حلب على رؤوس ساكنيهما، وتجريبها للأسلحة الجديدة في الشام. فالقتل هو صفة روسية بامتياز. قال تعالى: ﴿قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾.

 

هذا ليس سوى جانب فقط من القتل الروسي، وليس كله. إن الحياة لا تحتاج لكل هذا القتل والتبرير لفعله. فنظام الخالق المدبر لا يقول بالقتل، وجعله لإزالة الحواجز المادية التي تعترض انتشار الدعوة إلى تطبيق نظام الخالق، الذي سيحل في الأرض مع بزوغ شمس أول يوم لدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 05 تموز/يوليو 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع