الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
بعد الإساءة لرسول الله ﷺ ناشط هندوسي يسيء للقرآن ويتهمه بأنّه كتاب إجرامي!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

بعد الإساءة لرسول الله ﷺ ناشط هندوسي يسيء للقرآن ويتهمه بأنّه كتاب إجرامي!

 

 

الخبر:

 

تداولت منصات التواصل في الهند، الجمعة 2022/7/1، مقطعاً مصوّراً لناشط هندوسي يهاجم فيه القرآن الكريم أثناء فعالية نظمها يمينيون هندوس بمدينة كولار بولاية كارناتاكا جنوبي البلاد احتجاجاً على مقتل خياط هندوسي، الأسبوع الماضي، في ولاية راجستان. ويظهر الناشط الهندوسي في المقطع المصوّر متحدثاً بلغة غاضبة وعبارات مسيئة للقرآن الكريم، وفق ما ذكره الصحفي الهندي محمد إرشاد. ويقول الناشط في المقطع المتداول "القرآن كتاب إجرامي، يأمر المسلمين بالرجم وقطع رأس كل من لا يؤمن به"، ويضيف "هل تعتقدون أن من يتبعون القرآن لا يؤمنون به؟ كل من قرأ القرآن أصبح إرهابيّاً". (الجزيرة مباشر)

 

التعليق:

 

تتوالى الجرائم التي ينفذها الهندوس بحق الإسلام والمسلمين، فتارة يقتلون ويعذبون ويعتقلون المسلمين، وتارة يصدرون القوانين العنصرية كقانون الجنسية ويسعون لترحيلهم من بيوتهم وأماكن سكنهم، وتارة يستفزون مشاعرهم ومشاعر المسلمين في العالم أجمع بالإساءة لرسول الله ﷺ، بل وفوق ذلك يعتدون على المحتجين على هذه الإساءة ويعتقلونهم ويهدمون بيوتهم، وها هم اليوم يسيئون للقرآن الكريم ناعتينه بأنّه كتاب "إجرامي" متهمين كل من يقرأه بأنّه "إرهابي".

 

إنّ هذه الجرائم والإساءات ليست تصرفات فردية بعيدة عن سياسات الحكومة برئاسة مودي وحزبه الحاقدين على الإسلام والمسلمين، فكل الجرائم التي تحصل بحق المسلمين تتغاضى عنها قوات الأمن الهندية وتقوم بحماية منفذيها إن لم تكن هي المنفذة أصلاً، إنّ هؤلاء يحملون في صدورهم غلاً وحقداً دفينا على الإسلام والمسلمين، ويتعاملون بعنصرية وتمييز وإجرام مع المسلمين، بل مع كل مَن يظنونه مسلماً، فقد نقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإلكتروني فيديو يقوم فيه مسؤول في الحزب الحاكم بضرب مسن هندي حتى الموت لظنّه أنّه مسلم.

 

لقد أمِنَ هؤلاء العقوبة لذلك أساؤوا الأدب، فحكامنا يستقبلون المجرمين ويحتفون بهم بدل أن يقتصوا لدينهم ونبيهم، ففي ظل الغضب العارم على الإساءة للرسول ﷺ، وفي ظلّ الإجرام الهندوسي بحق المسلمين استقبل حاكم الإمارات مودي وأكرمه واحتفى به! فلولا تخاذل حكام المسلمين وتآمرهم لما تجرأ عُبّاد البقر على ديننا ونبينا ﷺ، فيا رب أكرمنا بقائد مخلص يذود عن دينك ونبيك، ويقتص من كل من تجرأ على الإسلام والمسلمين.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

براءة مناصرة

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 05 تموز/يوليو 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع