- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
هل إمام مسجد موسكو مهتم بالمسلمين في السجون؟
(مترجم)
الخبر:
ذكر راديو "موسكو تتكلم" عبر أثيره في 30/06/2022م: "يوجد في موسكو 8 مراكز للتحقيق والعزل الانفرادي وسجن. ويوجد عند الكنيسة الروسية حوالي 70 رجل دين في موسكو. بمعنى أن كل مركز من تلك المراكز يعمل معه 6-7 رجال دين. يوجد عند إدارة الهيئة الدينية للمسلمين في موسكو 8 أشخاص فقط، بمعنى أن كل مركز من تلك المراكز يعمل معه شخص واحد. لا توجد عندنا أعداد كافية". بحسب ما ذكره إمام مسجد موسكو الكبير شامل أرسلانوف.
التعليق:
لا تسمع لـ"ممثلي" المسلمين هؤلاء أي صوت حين يتم التعدي على حقوق المسلمين بكل وقاحة من طرف الدولة، ولكن حين يتعلق الأمر بمصالحهم تجدهم جاهزين للحديث عن تلك الأمور أمام وسائل الإعلام. إنهم لا يدركون أن تمثيل الناس يعني الدفاع عن مصالحهم لا التنافس في تحقيق مصالحك الشخصية.
يظهر سؤال بسيط، لماذا تهتم الدولة بالمساجين المسلمين في الوقت الذي تقوم فيه بإزاحة حملة الإسلام من المجتمع؟ الجواب بديهي. أضف إلى ذلك أن الإدارة الدينية الرسمية موجودة في هذا البلد من أجل أن يكون مفتوحا تحت إدارة الأجهزة الأمنية للعمل على منع صعود ونهضة المسلمين.
والمشكلة اليوم تكمن في أن السجون تعج بالمسلمين الداعين إلى الإسلام، في الوقت الذي توجد حاجة ملحة للمسلمين المخلصين في صفوف ما يسمى بالإدارة الدينية الرسمية.
قال تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علي أبو أيوب