الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
السلطة الفلسطينية تضع في جرح أهل فلسطين ملحاً

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

السلطة الفلسطينية تضع في جرح أهل فلسطين ملحاً

 

 

الخبر:

 

طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن أصحاب محطات الوقود بخفض أسعار البنزين، التي تسجل مستويات قياسية غير مسبوقة في الولايات المتحدة، وزادت كلفة المعيشة وأعباء الأمريكيين المادية.

 

وكتب بايدن على "تويتر": "خفضوا السعر الذي تتقاضونه في محطة الوقود لكي ينعكس ذلك على تكلفة المواد الغذائية التي تدفعون ثمنها. افعلوا ذلك الآن".

 

وقال إن هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها مشغلو محطات الوقود، لأن الآن هو وقت "المخاطر العالمية". (الوطن، الأحد: 2022/7/3م)

 

التعليق:

 

نوه تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه، إلى أن البشرية جمعاء: تشهد حالة اقتصادية سوداوية في ظل هيمنة النظام الرأسمالي الذي تتبناه دول العالم وعلى رأسها أمريكا.

 

موضحا أنه أمام هذه الحالة، تجد الدول والحكومات نفسها مجبرة على اتخاذ إجراءات للتخفيف من وطأة الحالة الاقتصادية التي ترفع حرارة الشعوب وتدفعها نحو الاحتجاج وربما الانفجار، فتعمل هذه الحكومات على تدارك ذلك منعاً لارتدادات شعوبها وليس حرصاً عليها.

 

إلا أن التعليق استدرك قائلا: أما في فلسطين فالوضع مختلف، حيث أعلنت وزارة المالية الفلسطينية ارتفاعا كبيرا ومستمرا لأسعار المحروقات في مناطق السلطة والتي تعتبر من الأعلى عالمياً، وهو يقارب ضعف الأسعار في أمريكا، وتتمسك السلطة بحصتها الضريبية من أسعار المحروقات غير آبهة بتأثير ذلك على حياة الناس وعلى السلع الأخرى.

 

ولفت التعليق إلى: أن هذه السياسة التي تتبناها السلطة الفلسطينية - حالها حال الأنظمة المجرمة القائمة في بلاد المسلمين - تظهر مدى جشعها، واستهانتها بمعاناة الناس الذين ضاقوا ذرعاً بها وبسياساتها الناهبة لأموالهم، وأن هذا ينسجم مع رغبة كيان يهود الغاصب للأرض المباركة والمشغل للسلطة؛ لإفقار أهل فلسطين وتهجيرهم.

 

وختم التعليق الصحفي مؤكدا: أن الواجب على أهل فلسطين أن يقفوا في وجه سياسات السلطة وحالة النهب والإفقار الممنهج التي تمارسها ضدهم، وأن يجبروها على إلغاء الضرائب عنهم، وبغير ذلك سوف تستمر الأسعار بالارتفاع حتى يجدوا أنفسهم بالكاد يحصلون على قوت يومهم إن وجدوه.

 

وأخيرا نؤكد على ما يجب أن يكون قد بات آكدا، وهو أن لا حل لأي من مشاكل المسلمين في ظل هذه الأنظمة العميلة القائمة في بلادهم، وأن سبيل الخلاص أضحى واضحا وهو العمل مع حزب التحرير لإسقاط هذه الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ فيرضى عنهم ربهم، وتنزل السماء بركاتها وتخرج الأرض خيراتها، وينعموا بخيرات وثروات بلادهم.

 

قال سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

 

آخر تعديل علىالجمعة, 08 تموز/يوليو 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع