الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
شوكت ميرزياييف يشدد على أن خطر التطرف والراديكالية آخذ في الازدياد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

شوكت ميرزياييف يشدد على أن خطر التطرف والراديكالية آخذ في الازدياد

 

 

الخبر:

 

نشر موقع khabar.uz في 2022/07/06م خبرا جاء فيه:

 

"رئيس أوزبيكستان يؤكد خلال الاجتماع أن هناك قوى خارجية مدمرة مختلفة غير مهتمة بالتنمية الثابتة والمستقرة لبلدنا"، وأضاف: "في الوقت الحاضر تظهر بؤر توتر جديدة في مناطق مختلفة من العالم وتتفاقم التناقضات بين الأمم والأديان ويزداد خطر التطرف والراديكالية. في مثل هذه الظروف الخطرة يجب أن نواجه بحزم أي تهديدات ومخاطر تضر باستقرارنا وأمننا. في الوقت نفسه يجب الاعتراف بأن هناك قوى خارجية مدمرة مختلفة غير مهتمة بالتنمية الثابتة والمستقرة لبلدنا. وقد نفذت هذه القوى أهدافاً خبيثة تهدف إلى تقويض الوضع السلمي في بلادنا وكسب ثقة مواطنينا وضلالهم، ويمكن أن تستمر هذه المحاولات فيما بعد أيضا".

 

وفي وقت سابق شدد رئيس الدولة على أن الأحداث في نوكوس كانت معدة لسنوات من قوى خارجية شريرة.

 

التعليق:

 

من المعروف أن الغرب الآن وعلى رأسه أمريكا رأس الكفر يشن حربا شرسة على الإسلام ليس فقط في البلدان الإسلامية بل في جميع أنحاء العالم تحت ستار "الإرهاب" و"التطرف" و"الراديكالية". والحرب على الإسلام والمسلمين في منطقة آسيا الوسطى بما في ذلك أوزبيكستان هي جزء من هذه الحرب.

 

وفي الواقع إن الصراع على هذه المنطقة هو صراع بين روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين على المصالح، وهو صراع مستمر ولن يتوقف، وفيه تصارع هذه الدول المستعمرة بعضها بعضاً من أجل مصالح مختلفة. والحكام هم جزء من هذا الصراع وهم تابعون لأسيادهم الاستعماريين. وهو أيضا صراع حضاري ضد دين الإسلام وضد أمة الإسلام. وهو صراع تجتمع فيه دول الاستعمار مع الحكام العملاء ضد الإسلام. فحيثما هناك صراع على المصالح في المنطقة نراهم متفرقين متنازعين ومتصارعين. وحيثما هناك صراع حضاري ضد الإسلام وحضارته نراهم متفقين متحالفين. إن رأس الكفر أمريكا والغرب يعلمون تماما أن هذا هو الصراع الحضاري مع الأمة وأن الأمة تريد الخلاص من الاستعمار ومن زبانيته من الحكام والعيش في كنف دينها، وأمريكا والغرب يعلمون أن هذا الصراع هو الأخطر بالنسبة لهم.

 

يبدو أن نظام ميرزياييف يسعى إلى استغلال الأحداث في كاراكالباكستان لتبرير حربه على الإسلام والمسلمين ولإرضاء أسياده في موسكو وواشنطن. ومن المحتمل أيضا أن الرئيس ميرزياييف بهذا الخطاب المخيف يحاول تحويل انتباه الرأي العام عن إبطال فترة رئاسته أي عن تمديد فترة بقائه في السلطة.

 

لقد استطاع الكافر المستعمر عن طريق صناعة العملاء أن يَنْفذ إلى داخل بلادنا ينشر فيها سمومه ويُنَفِّذ فيها مؤامراته واستطاع أن ينهب ثرواتنا ويضلل أبناءنا. كل ذلك بغير يد منه مباشرة بل بأيدي الحكام كهؤلاء الذين يتكلمون بألسنتنا ويلبسون لباسنا، فهم قد باعوا بدينهم دنياهم بل دنيا غيرهم.

 

إن الأمة الإسلامية بمن فيها مسلمو أوزبيكستان أيضا يجب أن تكون واعية على ما يجري حولها فلا تسمح لأعدائها الحقيقيين من روسيا الاستعمارية والولايات المتحدة والغرب أن ينفذوا داخلها بسمومهم من أفكار وثقافة واقتصاد وسياسة، وكذلك يجب أن لا تسمح لعملاء أعدائها أن يستقروا في سلطانهم ويتحكمون في رقابها. والمسلمون قادرون على ذلك بإذن الله؛ فإنهم خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتعيد سلطان الإسلام والمسلمين وترفع راية الرسول ﷺ. ﴿ولَينصُرَنَّ اللهُ من ينصُرُه إنَّ اللهَ لقويٌّ عزيزٌ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إسلام أبو خليل – أوزبيكستان

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 12 تموز/يوليو 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع