السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أمريكا تعربد في اليمن بعملائها من آل سعود  وتبتز الإنجليز بهشاشة الاتفاق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

أمريكا تعربد في اليمن بعملائها من آل سعود

وتبتز الإنجليز بهشاشة الاتفاق

 

 

الخبر:

 

صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالدور الأمريكي في تحقيق الهدنة في اليمن وبدور آل سعود في تحقيق ذلك، وإن لم تكن وحدها في الأمر بقوله: "ساعدنا في تحقيق الهدنة في اليمن وتم تمديدها الآن لفترة ثانية نتيجة لعملنا مع القيادة السعودية جزئيا" (قناة الجزيرة).

 

التعليق:

 

تعاني اليمن من صراع قذر تمارسه أمريكا في اليمن بشراسة لانتزاعه من النفوذ البريطاني، مع استماتة بريطانيا للمحافظة على ما يمكن لها من نفوذ مهيمن على اليمن لعقود، وقد انطلقت هدنة إجبارية مفاجئة قادها مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن السويدي هانس غروندبرغ بعد زيارات خاطفة بين مسقط والرياض وعدن وصنعاء ليعلنها في عمان، وبالرغم من امتداد حدة الصراع لثماني سنوات إلا أن بنود التقاسم بين المتصارعين وكما يبدو لم تكن مرضية لأمريكا فلجأت إلى العمل على ابتزاز بريطانيا بوصف الهدنة بالهشة، بينما تحاول بريطانيا العمل على تثبيت الهدنة وتمديدها وتحويلها إلى سلام دائم في اليمن لما يخدم مصالحها لتفويت الفرصة على أمريكا في أخذ زمام الحل السياسي في اليمن.

 

ومع ذلك لم تفوت أمريكا الفرصة بالتباهي بانتزاع الهيمنة على السعودية من بريطانيا باتخاذ قرار بأهمية إعادة ضبط العلاقة مع السعودية لتعكس تلك العلاقة مصالحها وقيمها، من خلال تأكيد دور حكام آل سعود في السيطرة على اليمن، وذلك بالإشادة بأهمية العلاقة مع السعودية في محاولة إنهاء الحرب في اليمن والشراكة في مجال مكافحة التطرف والتعامل مع إيران.

 

وهكذا يتجلى أكثر فأكثر أن القادم أسوأ ويزداد سوءاً بحبكات من العملاء وصراع بشع لن يبتره وينهيه إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله. فليس لنا من مخرج في اليمن وباقي بلاد المسلمين بل والعالم إلا بها، وما نعمل من أجله هو توعية الأمة وباستماتة بما يجب أن تكون عليه لينتهي قرن من الهوان وتعود لأمتنا كرامتها وعزتها، وتنال رضا ربها فتسعد في الدارين.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الصمد السنباني – ولاية اليمن

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع