- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لابيد يرفض طلب الملك عبد الله إدخال نسخة من المصحف للمسجد الأقصى
الخبر:
رفض رئيس حكومة كيان يهود، يائير لبيد، طلبا من العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بسماح سلطات الاحتلال بإدخال نسخة تاريخية من المصحف تحتفظ بها العائلة الهاشمية إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلة. (عرب 48، 2022/7/27)
التعليق:
يكشف إعلام كيان يهود درجة الذل التي وصل إليها ملك الأردن في علاقته بكيان يهود، حيث أفادت هيئة البث "كان 11" في كيان يهود بأن الطلب الذي قدمه الملك عبد الله خلال اجتماعه مع لبيد، في العاصمة الأردنية، عمان، كان قد عرضه على رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، الذي رفض الطلب بشدة.
كما ذكرت القناة أن الأردن كرر طلب إدخال نسخ من المصحف إلى المسجد الأقصى، في كل اجتماع عقده المسؤولون في عمّان مع نظرائهم اليهود، بما في ذلك خلال الاجتماع الذي جمع مؤخرا بين الملك عبد الله ورئيس الكيان، يتسحاق هرتسوغ.
وهذه الحقيقة تفضح الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، فهذه الوصاية هي مدخل للخيانة، فبسببها يريد الأردن أن يبقى لصيقاً لأي مفاوضات تجري بين خونة منظمة التحرير واليهود، وأما إذا كانت المسألة مع كيان يهود فالأردن ذليل لدرجة أن تلك الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى لا تمكنه من إدخال نسخة من المصحف الشريف للمسجد!
وما يؤكد هذا الذل أن ملك الأردن يستمر في إعادة الطلب نفسه وتكراره متوسلاً لكل مسؤول يهودي أن يسمح له بإدخال هذه النسخ من المصحف للمسجد الأقصى، ويظن أنه يسدي معروفاً للمسجد.
وهذا الذل في علاقة الدولة الأردنية بكيان يهود يقابله أجهزة مخابرات وأمن وقائي وسجون وتحقيق في العلاقة بين هذه الدولة ورعاياها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال التميمي
وسائط
1 تعليق
-
اعتزوا بغير الله فذلوا ، زادهم الله ذل وخزي وندامة في الدنيا والاخرة