الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
(بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

﴿بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

 

 

 

الخبر:

 

مقتل الشيخ الدكتور أيمن الظواهري بغارة أمريكية. (2 آب 2022)

 

التعليق:

 

أسأل الله أن يكون الظواهري ممن أعطى الله حياته، فيعطيه الله الدرجات العلى من الجنة والرضوان، كما يعطيه الشفاعة في أهل بيته.

 

والله أسأل أن يكون الظواهري ممن قال الله فيهم: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

 

والله أسأل أن تكون روح الشيخ الدكتور الظواهري كما قال رسول الله ﷺ: «أَرْوَاحُهُمْ فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ، لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ اطِّلَاعَةً، فَقَالَ: هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً؟ قَالُوا: أَيَّ شَيْءٍ نَشْتَهِي وَنَحْنُ نَسْرَحُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا؟ فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَنْ يُتْرَكُوا مِنْ أَنْ يُسْأَلُوا قَالُوا: يَا رَبِّ، نُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ أَرْوَاحَنَا فِي أَجْسَادِنَا حَتَّى نُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى. فَلَمَّا رَأَى أَنْ لَيْسَ لَهُمْ حَاجَةٌ تُرِكُوا».

 

وأن ينال الشيخ الظواهري الكرامة التي قال عنها الرسول ﷺ: «مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الشَّهِيدُ؛ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ؛ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ».

 

وأسأل الله الجواد الكريم أن يكون الشيخ الظواهري ممن نال الخصال الست التي قال عنها الرسول ﷺ في الحديث الصحيح: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ: يَغْفِرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دُفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الْإِيمَانِ، وَيُزَوَّجُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ إِنْسَاناً مِنْ أَقَارِبِهِ».

 

وما ظن أمريكا وسواها من أمم الكفر بأمة الإسلام؟ هل ستترك الجهاد في سبيل الله والسعي لإقامة حكم الله في الأرض؟ خابوا وخسئوا!

 

أمة الإسلام تحركت فيها الأحزاب والجماعات والمجاهدون منذ عقود، يصارعون الكفر وأهله وأتباعه في ساحات الفكر والسياسة وميادين الجهاد، وما هي إلا لحظة فارقة يأذن بها الله القوي الجبار العزيز بنصره المؤزر، فتتحرك الأمة بمجموعها تزأر تحت قيادة خليفتها لتخر الطغاة والجبابرة.

 

 رحم الله الشيخ الدكتور المجاهد أيمن الظواهري.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت

آخر تعديل علىالخميس, 04 آب/أغسطس 2022

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 04 آب/أغسطس 2022م 11:06 تعليق

    أسأل الله أن يكون الظواهري ممن أعطى الله حياته، فيعطيه الله الدرجات العلى من الجنة والرضوان، كما يعطيه الشفاعة في أهل بيته

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع