الأربعاء، 23 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
روسيا بوتين تخشى الغرب وتتغول على شباب حزب التحرير!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

روسيا بوتين تخشى الغرب وتتغول على شباب حزب التحرير!

 

 

 

الخبر:

 

أقرت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ775 مليون دولار، تشمل صواريخ إضافية لمنظومات المدفعية الأمريكية الدقيقة، من طراز هيمارس.

 

وقالت مسؤولة كبيرة في البنتاغون للصحفيين إن المساعدة الجديدة تشمل أيضاً منظومات مدفعية متحركة، وقذائف إضافية تنسجم مع أسلحة قدمتها المملكة المتحدة. (أ ف ب)

 

التعليق:

 

تتوالى المساعدات العسكرية لأوكرانيا من دول الغرب وخاصة أمريكا، ويأتي ذلك على إثر تطور كبير في الحرب ومنحنى خطير ألا وهو قيام أوكرانيا بقصف لشبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا عام ٢٠١٤ حيث قصفت مستودعات ومخازن للأسلحة ومطارات عسكرية وكان آخرها قصف مكان في مدينة كيرتش التي يمر عبرها المعبر البري الوحيد الذي يصل القرم بروسيا عن طريق جسر كيرتش.

 

هذا التطور الأخير خلق حالة من التوتر والتخبط في الأوساط الروسية، فقامت روسيا بصب جام غضبها على حزب التحرير، فقامت المخابرات الروسية باعتقال ستة من شباب حزب التحرير في القرم في مدينة جانكوي مع علمها أن لا علاقة بين الأمرين، وكعادتها تلقي التهم جزافا، وكأنها تريد أن تقول إن المسؤول عن ذلك هم هؤلاء الشباب الدعاة إلى الله!

 

إن روسيا تخفي عجزها وضعفها المهينين أمام الغرب أمريكا وأوروبا وتعوضه بالتغول والتوحش ضد أبناء المسلمين دونما ذرة حياء من الله أو الناس، ذلك أن المسلمين هم الحلقة الأضعف ولا سند ولا حامي لهم، فاستباحت روسيا دماءهم وأموالهم وأعراضهم ولا يوجد من ينتصر لهم.

 

روسيا دولة تعيش عقدة النقص من الأوروبيين والغرب بشكل عام، فهي تشعر دائما بالنقص والدونية أمامهم، ألا يعرف بوتين المجرم أن الذي يمد أوكرانيا بالسلاح والدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية هي أمريكا ودول أوروبا؟ ألم يقبل بالعودة لطاولة المفاوضات مع أوكرانيا بل والجلوس مع زيلينسكي لحل الأزمة بالمفاوضات؟ فماذا كان رد رئيس أوكرانيا؟ قال له: "اخرج من أرضنا أولا ثم نتفاوض"، رد مذل ومهين لبوتين المريض بجنون العظمة، فلو كنت رجلا حقيقيا لما سقطت في فخ أمريكا، ولما سمحت للغرب بدعم أوكرانيا بكل قوة، لكنها عقدة النقص والغباء السياسي والخضوع لأمريكا بل لدول أوروبا العجوز.

 

إن الرد الروسي الباهت والضعيف حيال وصول شحنات الأسلحة والمساعدات العسكرية لأوكرانيا لهو أكبر دليل على ضعف روسيا وحكامها ومدى غبائهم وشعورهم بالنقص تجاه الغرب، وهذا أمر متكرر نراه كل يوم، فمع عقلية حكام كهذه لا يستبعد أن يعود القرم والشرق الأوكراني الذي احتلته روسيا قبل ثماني سنوات.

 

لا يوجد دولة في العالم تستطيع الوقوف في وجه الظلم والطغيان والغطرسة التي تمارسها الدول العظمى سوى دولة الإسلام؛ لأننا نستمد قوتنا وحولنا من الله تعالى رب الأرباب الكبير المتعال، لذلك لن يصمد أمامنا أي جيش أو أية دولة مهما كانت.

 

نسأله تعالى أن يعجل لنا بدولة الإسلام وتنصيب خليفة راشد نقاتل من ورائه ونتقي به.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد الطميزي

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع