- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
السلطة تُوغل في دماء أهل فلسطين خدمة ليهود الغاصبين!
الخبر:
قتل فراس فايز يعيش (53 عاما) إثر إصابته بالرأس، فيما أصيب 3 أشخاص بجراح متفاوتة، خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس بعد منتصف الليل بين شبان وعناصر من أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك عقب اعتقال أجهزة أمن السلطة، للمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة في نابلس. (عرب 48، 2022/9/20م)
التعليق:
إزاء هذه المنكرات التي اقترفتها السلطة الفلسطينية قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: "في تكامل مع كيان يهود وجرائمه، أقدمت قوات السلطة الفلسطينية الإجرامية في نابلس على جريمتها المنكرة بقتل الشاب فراس يعيش وإصابة عدد آخر، وذلك خلال قمعها للناس المحتجين على خلفية اعتقالها للمجاهدين مصعب اشتية وعميد طبيلة المطلوبين لكيان يهود، وبينما كانت قوات الاحتلال تمارس الاعتقالات في مدن الضفة الغربية، وكان المستوطنون يقومون باقتحام البلدة القديمة في الخليل بحماية جيشهم، كانت أجهزة السلطة تمارس دورها الخياني المخزي ووظيفتها القذرة الموكلة إليها في ملاحقة المجاهدين وفي قتل أبناء فلسطين".
وأضاف البيان: "لقد أقدمت السلطة على جريمتها خدمة لكيان يهود ولتنفي عن نفسها الضعف والتقصير في أداء دورها بحفظ أمنه، وليؤكد حسين الشيخ وماجد فرج وزياد هب الريح أنهم على استعداد لتسخير الأجهزة الأمنية لكل المهمات القذرة نيابة عن الاحتلال. وفي المقابل ترى أجهزة السلطة صماء بكماء عمياء عما يمارسه كيان يهود من قتل واقتحام وجرائم يومية في جنين ونابلس وسائر مدن فلسطين، ولأنه لا شرف ولا مروءة عندهم لم يستفزهم قتل الأبطال وقصف البيوت وهدمها على رؤوس ساكنيها!".
وممعنا في دقة وصفه للسلطة الفلسطينية قال البيان: "إن وصف السلطة بأنها باتت عبئا على أهل فلسطين لم يعد وصفا دقيقا، بل الأدق منه أنها أضحت مشروعا مهلكا ومدمرا لقضية فلسطين، فتعاونها مع الاحتلال وتنفيذها لسياسات أعدائنا طالت كل جوانب الحياة، فاستهدفت أرزاق الناس من خلال سياساتها الاقتصادية التي تفقر الناس، وجبايتها التي تمول بها فسادها ووظيفتها في حفظ أمن كيان يهود، وفتحت الأبواب وجعلتها مشرعة لمؤسسات وأنشطة الإفساد وقوانين العبث بالأسرة والأبناء، وقامت باعتقال الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر وكل من يحذر الناس من المخططات الغربية الاستعمارية".
وختم البيان مخاطبا أهل الأرض المباركة بالقول: "إن السلطة الفلسطينية وقادتها ليسوا من جنس قضيتكم وإنما هم من جنس عدوكم، وإن ما حققه كيان يهود من خلال السلطة الفلسطينية ما كان له أن يحققه لولا خيانتها وتآمرها، وكذلك صار واضحا خيانة وتطبيع كل الأنظمة المحيطة بفلسطين والبعيدة عنها، أمام ذلك كله فإنه لم يبق لكم إلا مشروع واحد للخلاص والنجاة، وهو مشروع الالتحام بالأمة وقضيتها في إعادة الخلافة التي توحد الأمة وتخلع كيان يهود من جذوره وكل أنظمة الضرار التي تحميه، وحينها فقط تحفظ الكرامة والأمن والدين، وتحرر فلسطين ويعود الأقصى لحياض المسلمين".
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك