انتخابات البرلمان الكويتي.. ليت قومي يسمعون ويعقلون!

 

 

 

الخبر:

 

انتخابات مجلس الأمة في الكويت.

 

التعليق:

 

أُسدل الستار على المشهد الانتخابي وانفض السامر على ارتياح شعبي عام لنتائج الانتخابات كونها خطوة للإصلاح السياسي.

 

ولا أريد أن أبدو متشائماً أو متخصصاً في تعكير المزاج، ولكنها قناعة أسطرها بصراحة وباختصار: لا يصلح أمرنا إلا بالرجوع للأمر الأول؛ حكم بما أنزل الله ونبذ ما سواه من أحكام وأنظمة وضعية.

 

ومن الحكم بما أنزل الله جعل السيادة للشرع وليس للشعب كما هو الحال في النظام الديمقراطي، كما أنه من الحكم بما أنزل الله جعل السلطان للأمة، بأن يكون من حق الأمة اختيار حاكمها ومحاسبته والتغيير عليه إن هو خالف الشرع.

 

وإنه لمن الغريب والمحزن الغياب شبه التام للخطاب السياسي المطالب بتحكيم الشرع، وظهور الخطاب العاض على الدستور بالنواجذ، والمعلي لكلمة الديمقراطية، والعياذ بالله القائل: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.

 

وقلت شبه التام لأنه ظهر في وسط الظلام بيان لحزب التحرير في الكويت بعنوان "الأنظمة الديمقراطية تتعايش مع الأزمات ولا تعالجها".

 

رابط البيان: https://www.hi.zat.one/ar/index.php/pressreleases/kuwait/84212.html

أسال الله أن يكشف عنا الظلمة بنور شرعه.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت