السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام السعودي يعمل جاهدا على تأسيس هيئات إضافية للأمر بالمنكر والنهي عن المعروف!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النظام السعودي يعمل جاهدا على تأسيس هيئات إضافية

للأمر بالمنكر والنهي عن المعروف!

 

 

 

ﺍﻟﺨﺒﺮ:

 

أعلن الاتحاد السعودي للدراجات إطلاق النسخة الأولى من دوري الاتحاد لسباقات الطريق للسيدات في خطوة تأتي ضمن الخُطّة الزمنية التي وضعها الاتحاد في إطار برنامج دعم الرياضة النسائية. وسيتضمن البرنامج الزمني لبطولات دوري الاتحاد للسيدات الذي سينطلق في الـ14 من تشرين الأول/أكتوبر المقبل 7 بطولات، وسباق بطلة المملكة فردي ضد الساعة، وسباق بطلة المملكة فردي عام، حيث سيكون مجموع مسافات هذه السباقات ما يقارب 625 كيلومتراً في 7 مناطق مختلفة من المملكة. (موقع جريدة الرياض، 2022/09/28).

 

ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ:

 

لا زال النظام السعودي يتفانى منذ عام 2017م في العمل على إزالة كل الفوارق بين المرأة والرجل وتبني مفاهيم الغرب المتعلقة بتمكين المرأة. هذه المفاهيم التي جعلت من المرأة ندا للرجل بل في صراع وهمي معه بحيث تكون سببا في نفوره منها، بدل أن يكون دورها متكاملا معه دون أن تلغي أنوثتها التي فطرها الله عليها.

 

بدأت هذه الحملة أول الأمر بشعارات براقة ومخادعة لنساء المسلمين حيث زخرفها رأس النظام ضمن "رؤية 2030" بأمر مشروع وهو تمكين المرأة من حقوقها المشروعة كقيادة السيارة لكن ما لبثت أن ظهرت الحملة على حقيقتها فتبعها بوقت قياسي كل من التالي:

 

- استقدام المغنين الساقطين إلى البلاد ومحاولة تبني حياتهم كنموذج قدوة للشباب.

 

- استضافة مباريات الملاكمة النسائية.

 

- استضافة العروض النسائية للملبوسات على النسق الغربي، أي بقيام نساء بإبراز عوراتهن أمام الرجال دون خجل.

 

- إنشاء فرق نسائية للألعاب المختلفة ومنها كرة القدم وابتعاثها إلى الغرب لتقديم صورة جديدة عن شرائح المجتمع في بلاد الحرمين بأنهن لا يتميزن عن نساء الغرب بشيء سواء في الفكر أم المظهر الخارجي المتفرع عنه.

 

والآن يضاف إلى كل ذلك تشجيع النساء على قيادة دراجات هوائية، ولا يخفى على أحد ما يسبب ذلك من كشف لعوراتهن أو ملامح أجسادهن.

 

كل ما ذكر أعلاه حصل من أجل تشجيع النساء على كسر حاجز الحياء أثناء الاختلاط مع الرجال في الحياة العامة وذلك بتشجيعهن على الوجود في أي نشاط ترفيهي والتزاحم مع الرجال فيه وإبراز مفاتنهن ومحاولة تغيير الجو العام في بلاد الحرمين. والأهم من ذلك إزالة أي شيء قد يوحي بأن أهل البلاد ما زالوا يحتكمون إلى النظام الاجتماعي في الإسلام، أي بالأحكام المتعلقة بالعلاقة بين الرجل والمرأة في الحياة العامة والخاصة.

 

وكأن لسان حال هذا النظام في اتباع الأعداء خطوة خطوة جاء مصداقا لما قاله النبي محمد ﷺ: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْراً بشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ»، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ، اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قالَ: «فَمَنْ؟» رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري.

 

وعودا على بدء فإنه لن يردع النظام عن غيه سكوتُ العامة على الباطل بحجة الحكمة وانتظار الفرج، بل جرت سنة الله في الكون أنه لن يردع أهلَ الباطل إلا قيامُ أهل الحق بالتواصي مع بعضهم على الحق ونصرته والوقوف في وجه الباطل مهما كلف ذلك من تضحيات.

 

قال الله تعالى: ﴿وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة: 250-251]

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نزار جمال

آخر تعديل علىالخميس, 06 تشرين الأول/أكتوبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع