الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
المولد النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المولد النبوي

 

 

 

الخبر:

 

ذكرى مولد النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه.

 

التعليق:

 

كانت بالأمس ذكرى مولد النبي ﷺ، وخطب الخطباء عن هذه الذكرى العطرة وعن خلقه ومحبته واتباعه ﷺ. ولكن لا يتحدث أحد عما يجب لفت الانتباه إليه في هذه الذكرى، ومن ذلك:

 

أولا: أن محبته ﷺ تقتضي محبة رسالته، وأن رسالته للأسف الشديد معطلة منذ أكثر من 100 عام، وأن حمل هذه الرسالة لا يكون إلا بإقامة الدين، وأن إقامة الدين لا تكون إلا بإقامة دولة الإسلام، وهذا عين ما فعله ﷺ، فهلا اتخذناه ﷺ أسوتنا الحسنة في هذا الأمر العظيم الذي سخر له ﷺ حياته هو وأصحابه رضوان الله عليهم؟

 

ثانيا: أن ولادته ﷺ كانت ولادة أمة، أمة من دون الناس، هي خير أمة أخرجت للناس، إلا أن هذه الأمة أصبحت اليوم شذر مذر يستعبدها الغرب بكل ما تعني الكلمة من معنى، وإن سبيل عودتها أمة ذات شأن إنما يكون بعودتها إلى إقامة دينها والذي لا يكون إلا بإقامة دولة الإسلام.

 

ورحم الله الشاعر عبد المنعم الرفاعي حيث قال:

 

يا سيِّدَ الخلقِ دُنياكَ التي اغتسلتْ *** بالطُّهرِ عَادَ إليها الإثمُ يَعتَوِرُ

 

مَسراكَ مَسراكَ جَالَ المُعتَدُونَ بهِ *** والنَّارُ في المنبَرِ المحزُونِ تَستَعِرُ

 

وَكَم سَفَحْنا على الآلامِ أدمُعَنا *** وَسَالَ في سَاحِنَا مِنَّا الدَّمُ الهَدِرُ!

 

والدَّارُ خَلفَ شِفَارِ البغيِ نائيةٌ *** والصَّوتُ مُنكَسِرٌ والطَّرفُ مُنحَسِرُ

 

هَل نَفرَةٌ كالتي مِن يَثرِبٍ؟ *** حطَّمتْ هَامَ الطُّغاةِ وَدَوَّى بَعدَها الظَّفرُ

 

فحري بأمة الإسلام وأهل القوة فيها خاصة أن ينتهزوا هذه الذكرى للعمل مع حزب التحرير الذي يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وفقا لطريقة الرسول ﷺ.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

جابر أبو خاطر

آخر تعديل علىالسبت, 08 تشرين الأول/أكتوبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع