الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
بنغلادش تسقط بشكل متزايد في فخ المحيطين الهندي والهادئ الذي نصبته أمريكا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بنغلادش تسقط بشكل متزايد في فخ المحيطين الهندي والهادئ الذي نصبته أمريكا

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

ذكر أحدث تقرير للبنتاغون أن القادة العسكريين الأمريكيين بدأوا في الاستعدادات لحماية المصالح الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وبحسب التقرير، تجري الولايات المتحدة تدريبات عسكرية وبرامج تبادل مع دول مختلفة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بأهداف محددة. وأكد قادة القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ على زيادة الشراكات في جميع أنحاء المنطقة. ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فقد أعربت الولايات المتحدة عن اهتمامها بتعزيز التعاون الدفاعي والأمني ​​مع بنغلادش في السنوات الأخيرة. كما تمت مناقشة التعاون الأمني ​​في اجتماع السفير الأمريكي بيتر هاس مع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في جانابهابان في دكا في 13 أيلول/سبتمبر. وبحسب التقرير، أصبحت الصين تشكل تهديداً متزايداً للمنطقة. روسيا هي أيضا قوة مهمة في منطقة المحيط الهادئ. قال الجنرال ويلسباخ: "من الواضح أن الصين تريد أن تكون القوة العظمى الوحيدة في العالم. من الواضح أن الصين تريد أن تفرض إرادتها على العالم، وخاصة حلفائها. ولمواجهة ذلك، هدفنا هو منطقة محيطي الهندي والهادئ حرة ومفتوحة". (ديلي شاماكال، 3 تشرين أول/أكتوبر 2022).

 

التعليق:

 

بعد تراجع بريطانيا عن مكانتها الدولية، ولكي تتولى قيادة العالم العلماني الحالي، دمرت أمريكا دولاً مثل أفغانستان وباكستان. والآن لمواجهة الصين وتأخير ظهور الإسلام في المنطقة، تخطط زعيمة النظام العلماني الشرير أمريكا، لتكثيف أنشطتها الاستراتيجية بين المحيطين الهندي والهادئ. إنها تجلب تضارباً أعمق لمصالحها في المنطقة. هذه المرة ليسوا سعداء فقط باحتواء الصين، بل يريدون إسقاطها إلى صراع مباشر أكثر. إنهم يريدون تضييق الخناق على الصين كما هو حاصل مع روسيا الآن من خلال الحرب بالوكالة مع أوكرانيا. وللقيام بذلك، تضغط الولايات المتحدة على المزيد من دول المنطقة للعمل على التحريض على الصراع في المنطقة. ونظراً لأن العديد من الدول الأخرى في هذه المنطقة تابعة لأمريكا مثل بنغلادش، فإن أمريكا ترغب في الحصول على ما تحتاجه لإعاقة نفوذ الصين المتزايد باسم الشراكة أو المعاهدة!

 

لقد شهد العالم موجات من الصراعات بين الدول الاستعمارية حتى الآن. فمن الفقر والمجاعات وسلسلة الحروب والقتل والإجلاء الجماعي والانهيار المجتمعي والأسري إلى تغير المناخ، نرى كارثة في كل مكان جلبها المستعمرون الأشرار بنظامهم العالمي العلماني. أمريكا أو بريطانيا وكل المستعمرين يتنافسون فيما بينهم، كل لتحقيق مصالحه على حساب الآخرين. وهذه هي الطريقة التي تم بها صنع عالم ما بعد الاستعمار، سواء أكان الاستعمار سياسيا أم عسكريا، كلاسيكياً أم جديداً، فإن الاستعمار بجميع أشكاله يولد جشعاً وغطرسة لا يمكن السيطرة عليهما. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾. فقط الخلافة الراشدة على منهاج النبوة يمكنها إنقاذ البشرية من هذه المؤامرة الشريرة. فقد شهد التاريخ كيف تنعّم العالم في ظل الخلافة قرونا من الزمان ومنه بنغلادش وشبه القارة الهندية، وإن ذلك لعائد قريباً بإذن الله.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

طلحة حسين

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

آخر تعديل علىالأحد, 09 تشرين الأول/أكتوبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع