الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
روسيا تصنف حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان كمنظمة إرهابية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

روسيا تصنف حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان كمنظمة إرهابية

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

استوفت المحكمة العليا للاتحاد الروسي مطالبة مكتب المدعي العام بتصنيف حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان كمنظمة إرهابية، بحسب ما أفادت وكالة المعلومات القانونية الروسية. وقد تم رفع هذه الدعوى القضائية المقابلة في تموز/يوليو من هذا العام.

 

وأبلغ المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن بهذا الأمر. وكانت الدعوى قد رفعت بناء على طلب المدعي العام الطاجيكي يوسف رحمون.

 

التعليق:

 

خلال 16 عاماً، كان حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان هو الحزب الإسلامي الوحيد الذي يعمل رسمياً في أراضي الاتحاد السوفيتي السابق. وفي عام 2015، اتُهم الحزب بتنظيم انقلاب عسكري يُزعم أن منظمه هو نائب وزير الدفاع السابق في البلاد عبد الكريم نزار زودة، وبعد ذلك صنفت المحكمة الطاجيكية العليا الحزب كمنظمة إرهابية. ومنذ تلك اللحظة، طلب إمام علي رحمون باستمرار من شركائه الاعتراف بحزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان باعتباره إرهابياً على منصات منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدولة المستقلة.

 

يذكر أن حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان كان العمود الفقري للمعارضة الطاجيكية المتحدة التي وقع معها نظام رحمون من خلال وساطة بعض الدول اتفاقية سلام في عام 1997. وكان الضامنون الرئيسيون للاتفاقيات هم روسيا التي دعمت الجبهة الوطنية، وإيران التي وقفت في ظهر المعارضة الطاجيكية المتحدة. وكانت البنود الرئيسية للاتفاقية هي تمثيل المعارضة الطاجيكية الموحدة بنسبة 30٪ في مؤسسات السلطة.

 

بعد تعزيز سلطته تدريجياً، تخلص إمام علي رحمون، ربيب موسكو، بدعم من الكرملين، من ممثلي المعارضة الطاجيكية الموحدة في مؤسسات السلطة، حتى من زملائه السابقين. وفقاً للمراقبين، فإنه لم يكن لدى الكرملين في تسعينات القرن الماضي، مخرج آخر لتعزيز موقعه في طاجيكستان ما بعد الاتحاد السوفيتي، إلا عبر التفاوض مع المعارضة الطاجيكية.

 

بعد تعزيز قوة حماية موسكو، هُزمت المعارضة أخيراً. وموسكو، الضامنة للامتثال للاتفاقيات، لم تتخذ أي إجراء، لأن كل شيء حدث بموافقة الكرملين، إن لم يكن بأمر منه. من الواضح أن اتفاقية السلام لعام 1997 هي سبب كل هذه الأحداث، عندما وثقت المعارضة الطاجيكية بروسيا، كان من المتوقع بالفعل أن تكون المباراة النهائية. روسيا هي عدو تاريخي للإسلام والمسلمين، في تقليد متبع عندهم بتنصيب وكلائهم على المستعمرات، الذين لن يخدموا إلا مصالح الإمبراطورية.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور

آخر تعديل علىالأربعاء, 12 تشرين الأول/أكتوبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع