الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أنقرة: لا يمكن أن نقبل التهديدات الأمريكية للسعودية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أنقرة: لا يمكن أن نقبل التهديدات الأمريكية للسعودية

 

 

 

الخبر:

 

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده لا يمكن أن تقبل التهديدات الأمريكية للسعودية، على خلفية قرار خفض إنتاج النفط من منظمة أوبك+.

 

وفي كلمته في اجتماع لحزبه العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية مرسين جنوبي تركيا، أشار جاويش أوغلو إلى "أننا نرى تهديدات من الولايات المتحدة الأمريكية للسعودية، على خلفية قرار خفض إنتاج النفط من أوبك+، وهو ما لا يمكننا قبوله"، مشددا على أن "هذا الاستقواء والتنمر من طرف الولايات المتحدة ليس أمرا صائبا".

 

وتوجه إلى الولايات المتحدة والغرب قائلا: "لا يمكن حل أزمة الطاقة عالميا، فقط من خلال تهديد المملكة العربية السعودية.. إن أردتم خفض أسعار الطاقة عالمياً، فارفعوا العقوبات المفروضة على إيران"، مؤكدا أنه "لا يمكن حل مشكلة نقص الطاقة من خلال التهديدات". (آر تي)

 

التعليق:

 

إن الدولة العثمانية قبل قرن من الزمن، كانت هي الدولة الأولى بلا منازع، وكان الجيش العثماني إذا خرج باتجاه الجنوب دب الرعب في أهل الشمال وإذا اتجه شرقا يرتعد أهل الغرب خوفا وجزعا.

 

لكن عندما تولى الحكم أراذل الناس لم نسمع إلا الأكاذيب والجعجعات! إذا كنت صادقا في تصريحاتك يا وزير خارجية تركيا فما عليك إلا أن تحمي المسجد الأقصى من اعتداءات يهود، وإننا نعلم والعالم أجمع يعلم أنك وأردوغان لستما على قدر تصريحاتكما.

 

أيها الوزير: نعلمك بأن حزب التحرير قد بيّن الحاصل بين أمريكا وعميلتها السعودية فهو صراع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وأنت تعلم أن نظامكم يدور في فلك أمريكا، فلماذا هذه الأكاذيب والجعجعات؟!

 

أيها المسلمون: إن حزب التحرير يبشركم خيرا، فإن هؤلاء الكذابين قد انكشف عوارهم وكذبهم ولا يوجد لهم سبيل إلا سبيل الشيطان المنقطع، فسبيل أمريكا بدأ بالنفاد، وأما السبيل الوحيد الباقي فهو سبيل الله الذي لا ينقطع: ﴿لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً﴾.

 

وفي الختام نقول: إن هذه الكيانات القائمة في بلادنا ما هي إلا أدوات بيد الغرب أسسها لخدمته وليست هي على تقوى من الله. وصدق الله حيث يقول: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالسبت, 22 تشرين الأول/أكتوبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع